مقديشو - د ب أ:
أعلن الحاكم الإقليمي محمد خليف أمس الاثنين أن حصيلة ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا في مدينة جالكعيو شمالي الصومال ارتفع إلى 25 قتيلاً. وقد ارتفعت حصيلة القتلى، التي بلغت أول أمس 18 قتيلاً، بينهم الانتحاريان، عقب وفاة مزيد من المصابين في المستشفى. وقال عمدة المدينة ياسين تومي إن عدد المصابين ارتفع أيضاً إلى ما لا يقل عن 60 شخصاً، عقب الكشف عن نقل عدد أكبر من المصابين لمستشفيات مختلفة في المنطقة مقارنة بما ذكر بعد وقوع الانفجار. ويتردد أن من بين الضحايا عدة جنود ورجال شرطة. ومع ذلك، معظم الضحايا من المدنيين ومنهم طلاب، بحسب ما ذكره عمدة المدينة.
وأعلنت حركة الشباب المتشددة مسؤوليته عن الهجوم ومن جانبه أرجع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود شن الحركة للهجوم إلى «الخسائر الفادحة» التي يتكبدها الإسلاميون على يد القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي. وقال: «الآن الحركة تستهدف الأماكن المدنية وتقتل الأبرياء من أجل ترهيب المواطنين فقط لأجل إظهار أنها ما زالت متواجدة».