نجران - مانع ال هتيلة:
نوّه أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالمبادرات الوطنية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين وفئات المجتمع كافة للمرابطين على الحدود، بزيارتهم ومشاهدة بطولاتهم وتضحياتهم وأعمالهم الشجاعة عن قرب.
جاء ذلك لدى استقبال سموه معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، حيث أكد سموه أن جميع أبناء الوطن قلوبهم وألسنتهم مع الرجال البواسل، الذين يقفون على الحدود، حماية لمقدرات الوطن، وتأمين سلامة المواطن. وقال سموه «إن ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بصرف راتب للمشاركين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، دفعنا جميعاً للتفكير في ما قدمناه لهؤلاء الرجال، وحفزتنا لتقديم المزيد، فهم يستحقون منا الكثير، وألسنتنا لا تكف عن الدعاء لهم بالنصر ودحر العدو، وأن يحفظهم المولى من كل سوء».
إلى ذلك، أوضح معالي الشيخ الدكتور قيس مبارك، أن من أقل الواجب على الجميع مشاركة المرابطين على الحدود حياتهم، والتشرف بلقائهم في ميادين العز والشرف.