«الجزيرة» - عمار العمار:
خص المرشح الأبرز لرئاسة نادي هجر رجل الأعمال المعروف نزار الغنام جريدة الجزيرة بتصريح ناري هاجم من خلاله من أسماهم المعارضون بعد ترشحه لرئاسة النادي وتصاعد الأمور حيال أمر نجاحه من عدمه، وقال الغنام: إن هؤلاء خرجوا لإحباط محاولة فوزي بالرئاسة وهم الحرس القديم الذي يريد أن يجعل من هجر أملاكًا خاصة ولكنني سأضع حدًا لهم وسأحرر النادي من تلك العقليات، فأنا امتلك الإثباتات والأدلة على أنني لم أتقدم للرئاسة إلا عندما طلب مني عضو شرف النادي وكبير الهجراويين عبدالرحمن النعيم، وأكَّد الغنام بأنه قابل النعيم بمكتبه وهو من طلب منه الترشح للرئاسة ومنحه الضوء الأخضر للتقدم ووعده بالوقوف معه ودعمه بل قام بتسديد رسوم عضوية الجمعية العمومية عن طريق ابنه وهذا مثبت بالدليل، مبينًا بأن الحرب التي بدأت عليه جاءت بعدما رفض الانصياع لإملاءات البعض وفرض أسماء معينة في مجلس الإدارة، وقال في ثنايا حديثه لـ(الجزيرة): أنا من يحدد من يكون معي من أبناء هجر ولا أقبل المزايدة أو التدخل في عملي وفرض أسماء معينه لأنه في حال الفشل فأنا من سيتحمل المسؤولية فقط ولن يثنيني اتصال أحد أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم والقريب من البيت الهجراوي الذي طلب مني الانسحاب فورًا من الترشح وترك المجال للمرشح الآخر حمد العريفي لزعمه أن هجر هو «شركة خاصة» لأشخاص معينين وأنا دخيل بينهم، وسبق له أن أعطى وعدًا بأنني أنا الرئيس الذي سيتم ترشيحي بعد العريفي إذا انتهت فترته أو استقال ورفضت ذلك تمامًا ليقيني بأن «هجر للجميع» وليس لأشخاص بعينهم؛ وقبلت التحدي من أجل الكيان وكلي إصرار في هذا الوقت للاستمرار في خوض هذه المنافسة من أجل الفوز برئاسة هجر وأثق ثقة تامة في الجمهور الهجراوي بأنه يقف معي لأن مجلس إدارتنا مزيج من جميع فئات المجتمع وهدفنا خدمة الكيان.
وأعرب الغنام عن أسفه من طريقة وضعه في فوهة المدفع والتخلي عنه، مشيرًا إلى أنه سيعيد نادي هجر لما أسس من أجله ثقافي واجتماعي ورياضي من خلال تفعيل الدور الثقافي والاجتماعي بالشراكة مع الجمعيات كجمعية إنسان والجمعيات الخيرية وعمل حلقات تحفيظ القرآن وإيصال نادي هجر إلى مكانة تتناسب مع تاريخه بل والمنافسة في السنوات القادمة بشكل تدريجي، مؤكدًا أنه نجح في إقناع شخصية هجراوية مميزة متمثلة في أحمد السماعيل للانضمام لمجلس إدارته وتسليمه رئاسة اللجنة الإدارية وهي إحدى اللجان الثلاث التي سيقوم عليها العمل إضافة إلى اللجنة المالية والفنية في حال الفوز بالرئاسة.
وعن خططه المستقبلية قال الغنام: سأجعل هجر يصرف على نفسه بنفسه في قادم الأيام من خلال الاتفاق مع عدة شركات لرعاية النادي بمبالغ كبيرة وهناك شخصيات كبيرة من داخل وخارج الأحساء وعدتني بالدعم المعنوي واللوجستي قبل المادي وسيكون هناك ترتيبات للعمل الإعلامي لأنني مؤمن تمام الإيمان بأن الإعلام رمانة الميزان وشريك أساسي للنجاح في أي عمل كما سيكون للجمهور الهجراوي شأن خاص بتكوين مجلس للجمهور وفتح المدرجات وتسيير حافلات من جميع المناطق لحضور المباريات.
وفي نهاية حديثه وجه الغنام رسالة لسمو رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي وصفه برجل الاستثمار الأول بأن يحل موضوع رئاسة هجر كما حدث في نادي الاتحاد من خلال تقديم شيكات مصدقة لرئاسة النادي لضمان نجاح العمل بإذن الله.