«الجزيرة» - واس:
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس عن إحباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ استهدفت المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف، كما أعلنت عن القبض على سعودي وسوري جندهما «داعش» في الخارج لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف مطعمًا بتاروت، حيث صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية تمكنت بتوفيق الله تعالى مغرب يوم الثلاثاء الموافق 20 - 11 - 1437هـ من إحباط عملية إرهابية وشيكة التنفيذ كانت تستهدف المصلين بمسجد المصطفى ببلدة أم الحمام بمحافظة القطيف وقت صلاة المغرب، بعدما أثارت تحركات أحد الأشخاص الاشتباه في أمره من قبل رجال الأمن الموجودين في الموقع فبادروا باعتراضه والتحقق من وضعه مما دفعه في تلك الأثناء لمحاولة تفجير عبوة ناسفة موضوعة بحقيبة رياضية كان يحملها على ظهره، وبفضل الله ثم بسرعة التعامل الحاسم مع الموقف من رجال الأمن تم إفشال محاولته بعد إطلاق النار عليه وشل حركته بشكل كامل والسيطرة عليه وتجريده من الحقيبة التي كانت بحوزته حيث اتضح أنها مشركة بكمية من المواد المتفجرة بلغ وزنها (4) أربعة كيلو جرامات، وقد توفي أثناء نقله للمستشفى، وبتفتيشه عثر على بطاقة مقيم من الجنسية الباكستانية جاري التثبت منها. ولا تزال الإجراءات التحقيقية قائمة وسيتم إعلان بيان إلحاقي في ضوء ما يتضح منها. والله ولي التوفيق. كما صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه في مساء يوم الجمعة الموافق 2 - 11 - 1437هـ وأثناء مباشرة الجهات الأمنية مهامها بإحدى نقاط التفتيش بمدينة الدمام تم الاشتباه بمركبة يستقلها شخصان، وعند استيقافها ظهر عليهما حالة شديدة من الارتباك ثم حاولا المقاومة والفرار إلا أن رجال الأمن تمكنوا بفضل الله من السيطرة عليهما بشكل كامل، وبتفتيشهما وسيارتهما عثر بحوزتهما على سلاح ناري وحزام ناسف مكون من سبع قوالب محشوة بمادة شديدة الانفجار بلغ وزنها الإجمالي سبعة كيلو وثلاثمائة جرام (300 ر7) وكانت في حالة تشريك كاملة. وقد أظهرت التحقيقات في نتائج أولية بأن مستقلّي المركبة هما:
1 - عبدالله عبدالرحمن عبدالله الغنيمي (سعودي الجنسية) يبلغ من العمر 27 عامًا.
2 - حسين محمد علي محمد (سوري الجنسية) يبلغ من العمر 24 عامًا. وإنه تم تجنيدهما من عناصر تنظيم «داعش» بالخارج للقيام بعملية انتحارية تستهدف مطعم ومقهى (السيف) بمدينة تاروت، وحدد موعد تنفيذها في الساعة الحادية عشرة (11) من مساء اليوم ذاته، إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى ثم يقظة رجال الأمن حال دون ذلك. وقد تم بناءً على التحقيقات التي لا تزال قائمة في هذه الجريمة القبض على شخصين آخرين من الجنسية السورية. ووزارة الداخلية إِذ تعلن ذلك لتؤكد مجددًا مواصلة الجهات الأمنية جهودها بكل عزيمة وإصرار متكلة على الله عز وجل ثم على ما تجده من تعاون للمواطنين والمقيمين لكشف وإحباط المخططات الإجرامية للفئة الضالة التي تستهدف الإخلال بأمن واستقرار هذه البلاد المباركة وإثارة الفتن بين أبنائه، والله الهادي إلى سواء السبيل.