تجري شركة «نيسان» سلسلة من التجارب العملية لترجمة سيناريوهات التنقل المستقبلية على أرض الواقع عبر إقامة العديد من المختبرات الحية ضمن إطار «مختبر المستقبل» التابع للشركة. وتتيح أبحاث المختبرات الحية الاستعانة ببيانات المستخدمين بما يضمن مساعدة الشركة على التطور وتعزيز إمكاناتها التنبؤية بهدف مواكبة احتياجات التنقل في المستقبل.
وتختلف أبحاث المختبرات الحية من «نيسان» عن طرق البحث التقليدية في اعتمادها شبكة تواصل مع الشركاء الخارجيين مثل شبكة «سكوت نتوركس» ومقرها مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وذلك للكشف عن الفرص واكتساب المعارف من خلال مراقبة سلوكيات المستخدمين.
وبهذه المناسبة، قالت ريتشل نجوين، المدير التنفيذي لـ «مختبر المستقبل» من «نيسان»: «إن العمل ضمن إطار المختبرات الحية يتيح للشركة إجراء تجـاربها مباشرةً في السوق. ومن خلال الاستفـادة من تجهيزاتنا والاستعانة بالبرمجيات والخدمات والأنظمة الخارجية في إطار التعاون لإجراء الاختبارات النهائية، يمكن للشركة تطوير منتجات وخدمات جديدة تنسجم مع اقتصاد التنقل الجديد».
وتعمل المختبرات الحية من «نيسان» انسجاماً مع التطورات المتسارعة في مجال التقنيات الكهربائية والقيادة الذاتية، فضلاً عن أحدث توجهات مفهوم مشاركة المركبات. وتركز هذه المختبرات على هيكليات ملكية المركبات، والتغيرات التي تشهدها أسواق تقنيات عالم السيارات، والاستخدامات الجديدة للمركبات الكهربائية.