الدمام - فايز المزروعي:
أكد ممثل الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين «فيديك» أن المملكة تعتبر في مقدمة دول المنطقة المنفقة بسخاء على مشاريع البنى التحتية، إذ بلغ حجم العقود خلال الفترة ما بين 2009م إلى 2015م نحو 1500 مليار ريال، الأمر الذي يتطلب الاهتمام بعناصر الجودة والسلامة والاستدامة والابتكار، واستخدام أفضل الممارسات والموارد لتحقيق مشاريع ذات جودة تساهم في تطوير نوعية الحياة. ودعا الدكتور نبيل عباس، الجهات الحكومية والمؤسسات السعودية المهتمة بصناعة البنية التحتية، للمشاركة في المؤتمر العربي الأول لعقود «الفيديك» الذي سينعقد في القاهرة مطلع سبتمبر المقبل، بهدف التعرف على أبرز الخبرات والتجارب والأفكار في هذا المجال، حيث يعتبر المؤتمر فرصة كبيرة للتواصل والاستفادة من الخبرات، والاطلاع على الحلول المبتكرة لأعمال البنية التحتية، التي تعتبر من أهم احتياجات البناء المعاصر.
وقال عباس: إن المؤتمر سيناقش عدداً من المحاور والاستراتيجيات التي تتناول مستقبل صناعة الإنشاءات والعقود، وما تحمله من فرص وتحديات، فضلا عن تجارب عملية وحلول مبتكرة في كيفية ضمان إقامة مشاريع وإنشاءات ذات جودة واستدامة، مشيرا إلى أن مشاركة المؤسسات السعودية تعتبر مهمة جدا، حيث سيتيح المؤتمر فرصة لمناقشة المواضيع الرئيسية والاتجاهات الجديدة في سوق التشييد والعقود، فضلا عن متابعة أحدث التطورات، حيث تعتبر عقود «فيديك» عقوداً عالمية نموذجية تقدم أفضل الممارسات في البناء والتشييد، ومن المتوقع أن تبدأ المملكة قريبا في تطبيق الحد الأدنى من عقود فيديك، وهو ما اشتهر في الوسط الهندسي بفيديك السعودي.