الدمام - فايز المزروعي:
احتلت المملكة المرتبة الأولى في حجم الصادرات البحرينية بقيمة 30 مليون دينار بحريني (300 مليون ريال سعودي) لشهر يوليو من العام الجاري، تليها الـولايـات المتحـدة الأمريكية بـ25 مليون دينار، بينما تأتي الإمارات فـي المرتبة الثالثة بـ18 مليون دينار.
كما احتلت المملكة المرتـبـة الأولى في حـجـم إعادة التصدير البحريني بقيمة 13 مليون دينار بحريني، تليها الإمارات بنحو أربعة ملايين دينار، ثم مـصـر بنحو مليونَيْ دينار.
جاء ذلك خلال تقرير صادر عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين حول التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لشهر يوليو من العام 2016م، الذي بيّن أن الـصـادرات وطـنـيـة الـمـنـشـأ بلغت خلال الشهر ذاته نـحـو 121 مـلـيـون دينار بحريني.
ووفقًا للتقرير، بـلـغـت قـيـمـة الـعـجـز فـي الـمـيـزان الـتـجـاري لشهر يوليو مـن الـعـام 2016م نحو 177 مـلـيـون ديـنـار، فيما بـلـغـت قـيـمـة الـواردات نـحـو 326 مـلـيـون ديـنـار. ويـمـثـل مـجـمـوع واردات أهم 10 دول مـا نـسـبـتـه 65 في المائة مـن حـجـم الـواردات. أما واردات بـقـيـة الـدول فـهـي تـمـثـل نـسـبـة 35 في المائة. وتـحـتـل الصين الـمـرتـبـة الأولـى مـن حيث حـجـم الـواردات بقيمة 41 مـلـيـون ديـنـار، تـلـيـهـا الإمارات بـ 29 مـلـيـون ديـنـار، بـيـنـمـا تـأتـي الولايات المتحدة الأمريكية فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة بـ 23 مـلـيـون ديـنـار.
وبحسب التقرير، يــعــتـبـر أوكــســيــد الألـمـنـيـوم أكثر الــســلــع اســتــيــرادًا في البحرين بقيمة 20 مـلـيـون ديـنـار، ثــم ســيـارات (الـجـيـب) ثــــانـــيـــًا بـ 16 مليون دينار، ويليهما الـسـيـارات الــخــاصــة بعشرة ملايين دينار. فيما بـلـغـت قـيـمـة الـصـادرات وطـنـيـة الـمـنـشـأ نـحـو 121 مـلـيـون ديـنـار. ويـمـثـل مـجـمـوع صادرات أهم عـشـر دول مـا نـسـبـتـه 84 في المائة من حجم الصادرات، بـيـنـمـا مـجـمـوع بـقـيـة الـدول لا تـتـجـاوز نـسـبـتـه 16 في المائة. وتعتبر الألواح المستطيلة من خلائط الألمنيوم أكثر السلع تصديرًا بـ 17 مليون دينار، ثم تأتي أسلاك الألـمـنـيـوم ثـانـيًـا، ويليهما خامات الحديد ومركزاتها بـ 14 مـلـيـون ديـنـار. فيما بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 27 مليون دينار.
ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 92 في المائة من حجم إعادة التصدير. أما بقية الدول فنصيبها بلغ نحو ثمانية في المائة من حجم إعادة التصدير.
وتعتبر سـيـارات الـجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير بقيمة مليونَي دينار، ثم تأتي الآلات والأجهزة الأخرى لشغل المطاط أو اللدائن الاصطناعية، وتليهما أجزاء للتوربينات الغازية.