الأمم المتحدة - واس - القدس - أ ف ب:
وضعت الأونروا حجر الأساس لأكبر قاعدة ومستودع إمدادات في قطاع غزة بفضل تبرع سخي من المملكة العربية السعودية وذلك في حفل تدشين نظم أمس بهذه المناسبة في موقع بناء المستودع في رفح جنوبي القطاع. وأكدت الأمم المتحدة في بيان أن البناء في مستودع الإمدادات أصبح ممكناً بفضل تبرع سخي بقيمة عشرة ملايين دولار من المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية. وسيخدم المشروع كمستودع الأونروا الرئيسي لتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية الأساسية كما سيدعم أيضا عمليات التوزيع من خلال 12 مركز توزيع في مختلف أنحاء قطاع غزة للمستفيدين من مساعدات الأونروا كما سيُستخدم المستودع كورشة عمل للصيانة ومحطة تزود بالوقود لعمليات الأونروا في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة. ومن المتوقع أن ينتهي البناء في المستودع في شهر سبتمبر2017. وسيعمل بطاقم من حوالي 200 موظف من موظفي الأونروا من ضمنهم أشخاص سيعملون من خلال برنامج خلق فرص العمل. ويعتبر بناء مستودع الإمدادات جزءا من مشروع شامل تم توقيعه بين الأونروا والصندوق السعودي للتنمية في شهر مايو 2015 من أجل إعادة بناء وترميم وحدات سكنية وإنشاء مستودع الإمدادات ودعم قطاعي الصحة والتعليم في قطاع غزة وذلك بقيمة إجمالية 62 مليون دولار. وحضر الحفل مدير عمليات الأونروا في غزة بو شاك ومسؤول العلاقات الخارجية والمشاريع في الأونروا السيد منير مناع ووزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية الدكتور مفيد الحساينة إضافة إلى حضور عدد من كبار موظفي الأونروا وممثلين عن وكالات أممية ومسؤولين محليين فلسطينيين.
على صعيد آخر وافقت إسرائيل أمس الأربعاء على بناء اكثر من 450 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة حسبما اعلنت حركة السلام الان الإسرائيلية المناهضة للاستيطان رغم قلق المجتمع الدولي من استمرار السياسة الاستيطانية التي تقوض فرص السلام.
وأكدت حاغيت اوفران من الحركة لوكالة فرانس برس أن كافة هذه الموافقات الاستيطيانية (اشكالية)، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يواصلون التخطيط وتقديم التخطيط بشكل عام وهو أمر سيء لحل الدولتين وسيء لإسرائيل. ويعيش 600 ألف مستوطن في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين. ويعد الاستيطان العائق الرئيسي امام عملية السلام بحسب المجتمع الدولي.