عواصم - وكالات:
قتل جنرال سابق في قوات الحرس الثوري الايراني جيش النخبة في النظام الايراني، في معارك في منطقة حلب بسوريا كما اوردت وكالة فارس للانباء أمس الاربعاء. وقالت فارس «ان الجنرال السابق احمد غلامي قتل اثناء اشتباكات مع المقاتلين السوريين في حلب». وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان غلامي ذهب الى سوريا وايضا الى العراق «لمحاربة السوريين بحسب موقع مشرق نيوز. وقد أصيب في الرأس قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجروحه. من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجار في قرية الكلية الواقعة بالريف الغربي لمدينة جرابلس بالقرب من الحدود السورية - التركية.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس الأربعاء إن الانفجار ناجم عن تفجير مقاتل من تنظيم داعش من جنسية مغاربية لنفسه بآلية مفخخة استهدفت مقاتلي الفصائل المدعمة بالدبابات والطائرات التركية. وأشار إلى معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة جراء التفجير، كما وردت معلومات عن إعطاب عربتين مدرعتين خلال استهدافهما من قبل عناصر التنظيم في القرية ذاتها. على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام بأن12 كيلو مترا باتت تفصل فصائل المعارضة عن مدينة حماة بعد تمكنها أول أمس الثلاثاء من السيطرة على مدينة طيبة الإمام وقرية الناصرية بالريف الشمالي. وذكرت قناة «أورينت نت» على موقعها الالكتروني أن المنطقة تشهد انتصارات متتالية لفصائل المعارضة الذين تمكنوا في أقل من 24 ساعة من السيطرة على مواقع استراتيجية في الريف الشمالي آخرها مدينة طيبة الإمام بعد تحريرهم حواجز السمان والإسكان وخزان المياه في محيط المدينة ومستشفى الجواش المعقل الرئيسي لعناصر الأسد في المدينة. وأشارت إلى مقتل العشرات من القوات النظامية بينهم ضباط، كما تم تدمير عدة آليات عسكرية واغتنام أخرى. في غضون ذلك أعلنت تركيا أمس الأربعاء أنها «لا تقبل» باعلان وقف اطلاق النار مع المقاتلين الاكراد في شمال سوريا الذي صدر عن الولايات المتحدة.
وقال الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر تشيليك لوكالة انباء الأناضول الحكومية «لا نقبل في أي ظرف تسوية أو وقفا لإطلاق النار بين تركيا والعناصر الكردية». وأكد تشيليك أن «الجمهورية التركية دولة شرعية وذات سيادة» ولا يمكن وضعها على قدم المساواة مع «منظمة إرهابية».