بدأت مطاعم «ماكدونالدز» في المملكة بالترويج لحملة «الباب المفتوح»، والتي انطلقت لأول مرة في شهر أغسطس عام 2014 . حيث تتيح «ماكدونالدز» لعملائها أخذ جولة في مطابخها والتعرّف بأنفسهم على معايير الجودة والسلامة والطرق المتبعة في إعداد وجباتها المختلفة.
وتنظر «ماكدونالدز» إلى سياسة الباب المفتوح باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من مسؤوليتها في تعزيز وعي المستهلك فيما يتعلّق بمكونات وجباتها الغذائية من حيث جودتها ومقاييس سلامتها والطرق المتبعة في إعدادها وتجهيزها. وتعتبر زيارة العملاء لمطابخ «ماكدونالدز» خطوة مهمة وذلك لإتاحة الزبائن بأن يكونوا جزءاً من مرحلة إعداد الوجبات التي لطالما استمتعوا بها كثيراً، كما أن سياسة «الباب المفتوح» ستؤدي إلى إزالة أي شكوك قد تثار حول ما يحدث في مطابخ مطاعم «ماكدونالدز». ومن بين ما يتعرّف عليه العملاء وهو يجوبون مطابخ «ماكدونالدز» طريقة التعامل مع المكونات الغذائية من حيث العناية بها وحفظها وطريقة تسلمها ومراحل تحضيرها بشكل مشهي على طاولة المستهلك. كما يتم تقديم شرح وافٍ لنظام تحليل المخاطر الإنتاجية الذي تعتمده «ماكدونالدز» في رحلة منتجاتها من المزرعة إلى المطعم ضماناً لسلامة الأطعمة خلال عمليات الإنتاج والنقل.
وقال محمد علي رضا نائب المدير العام بشركة رضا للخدمات الغذائية المحدودة لماكدونالدز المنطقة الغربية والجنوبية: «لا شك أن مطاعم «ماكدونالدز» حريصة كل الحرص على سمعتها، لذلك فهي تتعامل مع عملائها بشفافية ووضوح، وتؤكد في كل يوم على التزامها بمعايير الجودة العالمية والسلامة، علاوة على حرصها على اختيار العمالة التي تتمتع بالكفاءة والخبرة التي تتماشى مع مقاييس الجودة العالمية التي لا مساومة عليها داخل مطاعم «ماكدونالدز». وتؤكد سياسة «الباب المفتوح» على شفافية مطاعم «ماكدونالدز» وحرصها بالتواجد على مقربة من عملائها وإشراكهم معها في أنشطتها اليومية داخل مطابخها، وذلك لمعرفة حقيقة ما يجري بداخل المطابخ.