«الجزيرة» - الرياضة:
ساهم في عودة الوحدة لدوري الأضواء بوقفة تاريخية يدعمه حبه وعشقه للفريق المكي, ففاجأ الأهلاويين والوسط الرياضي بعرض رئاسة ناديهم على الرجل المبتسم الخلوق فقبل وسط دهشة المتابعين ليحقق ما عجز عنه غيره فأعاد الأهلي لبطولة الدوري بعد غياب 32 عاماً وأتبعها بكأس الملك وبطولة السوبر للمرة الأولى ليكون نجم الموسم وحديث الشارع الرياضي والإعلامي كل ذلك لم يغير بمساعد الزويهري شيئاً بل زاده تواضعاً وقرباً من الناس.. أبو هليل الشخصية المحبوبة كان حازماً مع المتوترين والموترين فلم يجارهم ولم يسمع لهم بل أبعدهم عن طريقه وعن طريق الأهلي ليعيد الأخضر للبطولة الغائبة لثلاثة عقود ونيف.. الآن ترجل فارس مكة وأعلن الابتعاد ولكننا نأمل ونرجو أن لا نفقد هذه الشخصية المحبوبة والراقية فالوسط الرياضي بحاجة ماسة لأمثاله فقد أثبت أن البطولات تأتي بالهدوء والابتسامة والرقي ونأمل كما كسبه الأهلي من الوحدة أن يكسبه ناد آخر الأهم أن يظل في الوسط فقد أثبت أن المكاسب ليس بالضرورة أن تأتي باستعداء المنافسين واللجان والناس لذا فكسب الجميع والذهب.