رفحاء - فهد الفديد / تصوير - مجموعة عدسات الشمال:
لم تقتصر متعة صيف رفحاء 37 على الكبار والشباب فقط بل امتدت فعالياته ومسابقاته وألعابه إلى صغار السن والأطفال والعوائل حيث أصبح المتنفس الحقيقي لهم منذ انطلاقته الأولى نهاية الأسبوع الماضي وحتى اليوم، وأصبح يجذب الأطفال والعوائل يومياً وجعل المنظمون للأطفال النصيب الأوفر من المسابقات والفعاليات، وذلك بتقديم الجوائز لجميع الأطفال ووفروا العديد من الملاهي الرياضية والهوائيات والقوارب المائية والدراجات الكهربائية إيمانا منهم بأهمية الترفيه الحقيقي للأطفال اضافة الى مسرح المهرجان الذي بدأ من أول يوم بتقديم المسابقات البسيطة الشيقة للأطفال وتوفير العدد الوافر من الجوائز فهذه العوامل جعلت من مهرجان صيف رفحاء 37 قيمة كبيرة لدى نساء وأطفال المحافظة وقراها ومراكزها المجاورة. وأبدى بعض الزوار لـ (الجزيرة) ارتياحهم الكلي لهذا المهرجان ولتنظيمه ومسابقاته اليومية ولتوفيره الملاهي الرياضية للأطفال وتوفير والمسابقات، حيث أصبحت كل هذه الفعاليات عامل جذب حقيقيا يوميا لجميع سكان المحافظة وما جاورها. مقدمين الشكر لجميع منظمي هذا المهرجان مطالبين بتنظيمه سنوياً كونه لاقى استحسانهم وأصبح وجهتهم كل مساء، ويستمتع الزوار بمجموعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية الجاذبة والموجهة لكافة أفراد الأسرة ومن أبرزها مسرح المهرجان الذي تم تجهيزه بمستوى عال لتقديم العروض الترفيهية من خلاله والمسابقات والألعاب الحركية وعروض الدمى المحببة للأطفال .