بغداد - نصير النقيب - د ب أ:
أعلنت وزارة العدل العراقية تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق سبعة مدانين بالإرهاب من جنسيات عربية مختلفة بعد اكتمال الإجراءات القانونية المتعلقة بقضايا المدانين ومصادقتها من رئاسة الجمهورية. ولم تذكر الوزارة في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية موعد تنفيذ الأحكام ولا جنسيات من تم إعدامهم. ونقلت البيان عن وزير العدل حيدر الزاملي القول «إن دماء الشهداء لن تذهب سدى ورجال العدل بالمرصاد للقصاص من الجناة، لإكمال ما بدأته القوات الأمنية والحشد الشعبي في حربهم العادلة ضد الإرهاب». وفي سياقٍ آخر، طالب تحالف القوى العراقية الحكومة العراقية بالتراجع عن طلب تغيير السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، موضحاً إلى أن الطلب يأتي استجابة للضغوط التي تمارسها «الميليشيات المنفلتة»، وفيما عدّه سابقة خطيرة لم تألفها الأعراف والتقاليد الدبلوماسية بين الدول المتحضرة، اتهم الدبلوماسية العراقية بـ «الازدواجية»، وقال تحالف القوى العراقية في بيان «إن السياسات العراقية تنزلق مرة أخرى إلى محور الاختلاف مع الدول العربية بلا مبرر، رغم أنها مدت يدها للشعب العراقي ووقفت معه وما تزال في محنته الأمنية والإنسانية»، مبيناً أننا «فوجئنا بقرار الحكومة العراقية بطلب تغيير السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان وهي سابقة خطيرة لم تألفها الأعراف والتقاليد الدبلوماسية بين الدول المتحضرة في إساءة متعمدة للدور السعودي الإقليمي المميز عربياً وعالمياً»، وأضاف البيان أنه «ليس لدينا من تفسير سوى أن الطلب يأتي استجابة للضغوط التي تمارسها الميليشيات المنفلتة التي لطالما هددت الأمن العراقي والعربي وبدفع من الأجندات الإقليمية التي لا يروق لها رؤية عراق وطني بعلاقات عربية معافاة». وأشار التحالف بحسب البيان إلى أن «ازدواجية الدبلوماسية العراقية لم يعد ممكناً السكوت عنها، فهي من جهة تستقبل وفود المجاميع المسلحة كالحوثيين، وتغض النظر عن التدخل الإقليمي الفج في الشأن العراقي وتبرره، ومن جهة أخرى تسعى دون أي مسوغ لتعكير علاقات العراق العربية وتأزيمها في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى الانفتاح على العالم الخارجي».