«الجزيرة» - المحليات:
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره وتقديره لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على تنظيم مجلس الشورى ملتقى ( الإرهاب والتنظيمات الإرهابية .. الخطر والمواجهة), الذي جاء بناءً على قرار أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي بأن يكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2016م هو مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية.
وعبّر سموه في برقية جوابية لمعالي رئيس مجلس الشورى عن شكره لمعاليه وللمشاركين في الملتقى على جهودهم الطيبة للقضاء على الإرهاب.
كما أعرب سمو ولي العهد عن تقديره للمشاركين في الملتقى على ما عبروا عنه من مشاعر صادقة. سائلًا الله جلت قدرته أن يجنب دول مجلس التعاون كل مكروه, وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والاستقرار.
وكان معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ قد رفع باسم المشاركين في الملتقى برقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عبروا خلالها عن تقديرهم للدور الكبير الذي تبذله المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب, وبذل كل الجهود لمواجهته ومنها إقامة هذا الملتقى ودعوة أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال مواجهة ظاهرة الإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشورى قد نظّم ملتقى ( الإرهاب والتنظيمات الإرهابية .. الخطر والمواجهة) في الخامس من شهر شعبان الماضي بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء السعوديين, وعدد من أعضاء المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون الخليجي, وتوصل المشاركون إلى توصيات تعكس رؤية برلمانية خليجية مشتركة, يسترشد بها في مراجعة وإصدار الأنظمة والقوانين التي تحاصر آفة الإرهاب.