د. صالح بكر الطيار
ننعم في وطننا الحبيب بنعم عظيمة بفضل من الله ثم بقيادة رشيدة أرست قواعد الأمن والأمان في كل المناطق فالكل ينعم بهذه الأجواء ولا شاهد أكبر أنه وعلى الرغم من كل الفتن التي تحيط بالوطن ومقدراته من خلال فتن خارجية وفي ضوء مخططات الإرهاب إضافة إلى أن الوطن مقدم على مستقبل باهر من خلال حزمة من المشروعات الكبيرة والمختلفة والرؤية السعودية الواعدة 2030. تبث وسائل التواصل الاجتماعي عديدًا من الشائعات والأخبار الوهمية الكاذبة والمضللة التي تفيد بتعيينات جديدة وإعفاءات إضافة إلى أخرى تتعلق بصرف رواتب أو تغيير في الأنظمة أو انخفاض مصادر الدخل أو ارتفاع في السلع.كل هذه الاختلاقات والافتراءات يديرها أشخاص لديهم اجندات خفية وأنفس مريضة تحاول النيل من بلادنا ومن محاولة تضليل الرأي العام والتركيز على المواطن وصدمه بأخبار لا علاقة لها بالمنطق ولا يصدقها العقل ولا تمت للحقيقة بأي صلة وبطبيعة الحال فإن هنالك من أعداء الوطن خارجيًا وداخليًا من يقف وراء هذه الحرب النفسية التي تستغل السوشيال ميديا لبث هذه الفتن عن طريق ماجورين من أجل تحقيق أهدافهم. على الوطن بكل أطيافة أن يفهم ويعي بهذه الرسائل الموجهة إلى الموطنين التي تحاول استغلال الظروف من أجل زعزعة الثقة أو تمرير افتراءات وأكاذيب ونقلها والإكثار من بثها وإشاعتها بين الناس حتى يصلوا لأكبر عدد من المتلقين. رغم المساحة الشاسعة في وطني الحبيب واختلاف القبائل إلا أننا ومنذ توحيد الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده الملوك البررة من أبنائه -رحمهم الله- وها نحن الآن نعيش تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان كلنا على قلب رجل واحد وكلمتنا واحدة والوطن ومستقبلة ومقدراتنا وقضيتنا جميعًا في أن نعلو باسمه ونعتز بقيمته وندافع عنه ضد مختلف الفتن والحروب والقلاقل والتحديات أيا كانت ومن أين كان مصدرها لذا فنحن أمام لعبة وخطر في حرب نفسية مصدرها بث الشائعات وفق ماجورين في توقيت مهم جدًا لذا علينا الوقوف يدًا واحدة أمام ذلك والوعي الدقيق بما تحمله هذه الحرب من فتن خفية وأغراض سرية تهدف إلى بث الفرقة وزعزعة الأمن لذا يجب أن نعرف مصادر ومآرب الأبواق التي تنادي من بعيد للنيل من وحدتنا الوطنية وعلينا أن نعزز الثقة وأن نرفع مجال الاستعداد والمواجهة المرتبطة بالفكر العميق لأغراض هذه الحرب حفاظًا على الوطن ومقدراته ورفع مسوى تعزيز الثقة بين الوطن والقيادة الرشيدة وأن نفهم كل رسالة تحاول تمرير الخداع من بين أيدينا ومن خلفنا حتى لا نسمح لأحد بالنيل من أمننا الوطني الكبير في هذا الوطن المعطاء.