أبها - فيصل الأحمري:
اختتمت في مدرسة سيف الدولة بالدبوب فعاليات الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية التي نفذتها وزارة التعليم للبنين، في 7 مراكز بمحافظة محايل عسير، وشارك فيها أكثر من 350 دارساً، وذلك بحضور مدير تعليم محايل منصور آل شريم، ومدير تعليم الكبار بتعليم عسير عبدالله آل صميع. وألقى مدير التعليم منصور آل شريم، كلمة بين فيها أن الحملة استمرت 60 يوماً، وقدمت للمشاركين العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية والصحية والتوعوية والدينية والطبية والاجتماعية والبيطرية, وشارك فيها عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية في المنطقة. بعد ذلك قدّم المدير التنفيذي للحملة عبدالله عامر، عرضاً عن المناشط والفعاليات، وقال: إنها شملت 10 مراكز، هي: الدبوب والجبلين وذرا بني هلال وممدد وجامع النور بآل مسهر والرجعان وحبطن وغرغرة والمشباح وتيه آل عيسى، وسجل فيها حوالي (378) دارساً، نالوا دروساً متعددة في القراءة والكتابة والقرآن والفقه والرياضيات، على أيادي معلمين متخصصين ومحترفين. وأضاف آل عامر: أن الحملة وزعت أكثر من 550 سلة غذائية مقدمة من جمعية البر الخيرية بمحافظة محايل والمستودع الخيري بالريش وجمعية تحفيظ القرآن الكريم، كما تم توزيع مبالغ نقدية على الدارسين تجاوزت 60 ألف ريال، بالإضافة إلى تسيير رحلة للعمرة شارك فيها 30 دارساً من مختلف المراكز، إلى جانب إصدار 60 تصريحاً للحج لعدد من الدارسين وأهاليهم لمن لم يسبق لهم أداء فريضة الحج، وقد تكفل بنفقات حجهم أحد فاعلي الخير. وقدّم المدير التنفيذي للحملة شكره للجهات الحكومية المشاركة في الحملة وما بذلته من خدمات جليلة خلال أيام الحملة، مثنياً على دور وزارة الشؤون الإسلامية والقائمين عليها لما قدموه من محاضرات دينية ودروساً توعوية في مساجد ومراكز الحملة، مشيراً إلى أنه استفاد من زيارات فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه حوالي (213) دارساً. وفي المجال الصحي، أبان عامر أنه تم الكشف على الدارسين وإحالة بعضهم إلى عيادات مستشفى محايل العام لاستكمال إجراءاتهم الطبية، بالإضافة إلى تقديم أجهزة الضغط والسكر للمحتاجين لذلك، كما شارك فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الحملة بعدد من الباحثين الاجتماعيين، درسوا حالات متعددة في الحملة وقدموا لهم مساعدات عينية ونظروا أوضاع من لديهم بعض المعوقات في الضمان الاجتماعي، كما بادرت لجنة التنمية الاتماعية بمحافظة رجال ألمع بتقديم أكثر من 54 هدية عينية لآباء وأسر الشهداء والمصابين والمرابطين على الحد الجنوبي. وفي ختام الحفل، كرّم مدير التعليم المصابين وذوي الشهداء وآباء المرابطين على الحد الجنوبي، والجهات الحكومية المشاركة والمعلمين وفريق العمل بمختلف القطاعات.