«الجزيرة» - رويترز:
رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» أمس توقعاتها لإمدادات النفط من خارج المنظمة في 2017 مع دخول حقول جديدة للإنتاج وإثبات شركات التنقيب عن النفط الصخري الأمريكي مرونة أكبر من المتوقعة في التعاطي مع أسعار الخام
المتدنية، مما يشير إلى فائض كبير في السوق العام المقبل.
وقالت «أوبك» في تقرير شهري صدر أمس الاثنين إن متوسط الطلب على النفط من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة سيبلغ 32.48 مليون برميل يومياً في 2017 انخفاضاً من 33.01 مليون برميل يومياً في توقعات سابقة. وأضاف التقرير إن «أوبك» نفسها أبقت علي الإنتاج قرب أعلى مستوياته في عدة سنوات في أغسطس، حيث ضخت 33.24 مليون برميل يومياً وفق البيانات التي تجمعها «أوبك» من مصادر ثانوية بانخفاض قدره 23 ألف برميل يومياً عن يوليو - تموز.
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة في قطاع النفط أمس إن المملكة ستورد كميات الخام التعاقدية بالكامل لاثنين على الأقل من المشترين الآسيويين في أكتوبر - تشرين الأول دون تغير يذكر عن سبتمبر - أيلول. وكان هذا متوقعاً، حيث تورد المملكة
- أكبر مصدر للنفط في العالم- الكميات التعاقدية بالكامل لمعظم المشترين في آسيا منذ أواخر عام 2009.
من جهة أخرى، قال مصدران مقربان من وزارة الطاقة الروسية إن إنتاج النفط في روسيا - أكبر منتج للخام في العالم- من المتوقع أن يرتفع هذا العام بنسبة 2.2 بالمائة فوق التوقعات ليصل إلى أعلى مستوى في نحو 30 عاماً بما يتراوح بين 546
و547 مليون طن. وقال أحد المصدرين «سيكون ما بين 546 و547 مليون طن هذا العام، الشركات تنفذ أعمال التنقيب بنشاط ولوك أويل تدشن حقولاً جديدة.» وأكد مصدر آخر التوقعات الجديدة. ولم ترد وزارة الطاقة على الفور على طلب للتعليق. وكانت الوزارة توقّعت في وقت سابق أن يتراوح الإنتاج بين 542 و544 مليون طن.