أبوجا - «الجزيرة»:
أقرّت الحكومة النيجيرية للمرة الأولى، بالإخفاق في مفاوضاتها مع جماعة «بوكو حرام» لتحرير الفتيات اللائي خطفن قبل سنتين ونصف السنة، في بلدة شيبوك ولا يزلن محتجزات لدى التنظيم الإرهابي. وقال وزير الإعلام النيجيري لاي محمد إن أجهزة الاستخبارات النيجيرية بدأت المفاوضات مع الجماعة المتطرفة في 17 يوليو 2015، أي بعد نحو شهرين ونصف من انتخاب الرئيس محمد بخاري، حول الفتيات البالغ عددهن 218. وأشار إلى أن جهاز الاستخبارات أجرى ثلاث جولات من المفاوضات، لمحاولة مبادلتهم بسجناء صدرت على بعضهم أحكام لشنهم هجمات أسفرت عن سقوط قتلى، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.