«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
عبر مختصون نفسيون عن أهمية التهيئة النفسية للطالب المستجد وغير المستجد في ظل إجازة طويلة وعودة للمدرسة تتطلب تكيف الطلاب والطالبات نفسيا وجسديا. وأكد الأخصائي النفسي الأستاذ عبدالرحمن بن ناصر الشبانات إلى تلك التهيئة وأهميتها في نفوس الطلاب والطالبات والتدرج في اليوم الدراسي الأول والثاني والثالث والبدء في نشاطات ترفيهية وجسمانية بهدف تعويد النفس على نشاط جديد وعودة للجلوس على مقاعد الدراسة بدلا من أسرة النوم وحرية التجول. وأما صغار السن والذين يدخلون المدرسة لأول مرة فالأمر يختلف كليا من الإعداد النفسي في ظل انتقال الطالب من بيئة والديه واعتماده عليهما وحرصهما الشديد عليه الى بيئة جديدة يعتمد فيها على نفسه. ووجوب اعتناء وانتقاء المدرسة للاساليب المحببة والمحفزة لبيئة جديدة.