نشرت إحدى الصحف المحلية خبرًا، مفاده أن (فتاة في العشرينيات أُصيبت بطلق ناري طائش بمدينة طريف، اخترق سقف منزلها؛ ليصيبها بجروح؛ ونُقلت إثر ذلك للمستشفى لعلاجها).
ويضيف الخبر بأن حوادث إطلاق النار في صالات الأفراح وفي مواكب الزفاف (في الجهة المذكورة قد كثرت في الآونة الأخيرة، ويطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل).
قلتُ تعليقًا على هذا الخبر: إنه قد صدرت أوامر من وزارة الداخلية فيما مضى، وتجددت حديثًا، بمنع استعمال الإطلاقات النارية بجميع أنواعها في مناسبات الأفراح وغيرها من المناسبات المماثلة للحوادث التي نتجت من جراء استعمال ذلك، وأخذ إقرارات على ملاك قصور وقاعات الأفراح والمناسبات بعدم السماح بذلك تحاشيًا لحدوث مثل تلك الحوادث.
وقد روى لي أحد الأصدقاء أن أحد المواطنين دُعي لحضور مناسبة زفاف في أطراف جدة، هو ومجموعة من جيرانه، وفي أثناء وجودهم في الحفل تعرض أحدهم لرصاصة طائشة، أتلفت البصر في إحدى عينيه؟
وتأكيدًا للتعليمات الواردة بمنع تجدد هذه الاستعمالات أثناء مناسبات الأفراح، خاصة مناسبات وأفراح (القبائل) التي كثيرًا ما تكثر فيها (الإطلاقات النارية)، فإنه يستحسن أن تخصص الجهات الأمنية أفرادًا على شكل دوريات، يتابعون الأعراس ومناسبات الأفراح لمنع حدوث مثل ذلك فيها، واستبدالها بالألعاب الشعبية المألوفة التي لا تمثل خطورة على الحضور وغيرهم، مثل العرضة السعودية/ زفة العريس/ المزمار / العرضات والموالات والشيلات المصاحبة لها، وغيرها من الألعاب المباحة التي لا تمثل خطورة. وبالله التوفيق.