- غادر الكابتن سعود كريري صفوف الهلال بمبادرة منه وباستجابة رائعة من إدارة النادي التي قدّرت تاريخ اللاعب ووقّعت معه مخالصة يستطيع من خلالها الالتحاق بأي ناد يرغبه بعد أن وجد فرصته ضئيلة لتمثيل الهلال.
* *
- الفريق الشبابي الذي أصبح مخيفاً ومرعباً بلاعبيه ومدربه الوطني القدير الكابتن سامي الجابر اتجهت نحوه الأنظار. وأصبحت جميع الفرق تحسب له حساباً كبيراً بعد تفوّقه على بطل الموسم الماضي الفريق الأهلاوي وفوزه عليه بثلاثة أهداف. الاستمرار في طريق التفوق هو الرهان القادم للفريق لإثبات أن ما حدث أمام الأهلي ليس حالة خاصة.
* *
- يستضيف النادي الأهلي مباراة الديربي أمام جاره اللدود الاتحاد يوم الجمعة القادم وربما يقود المباراة طاقم تحكيم محلي بعد أن تأخر الأهلي في طلب التحكيم الأجنبي!! وإذا ثبت فعلاً أن الأهلي تأخر في الطلب والمباراة سيديرها طاقم محلي فإن الشعارات التي ترفع بطلب حكام أجانب ما هي إلا للاستهلاك والضحك.
* *
- تحايلات بعض المحلّلين التحكيميين الفضائيين لم تعد تنطلي على المشاهدين الذين يملكون الكثير من الوعي ومن الثقافة الرياضة والقانونية. خصوصاً في تحليل ركلات الجزاء المحتسبة أو غير المحتسبة. فالمتابعون مع التقنيات الحديثة والهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا يقارنون الحالات المتشابهة لتلك التحليلات. ويكشفون تناقض أولئك المحلّلين بين مباراة وأخرى. عندما يقولون هذه الحالة فيها تلامس، وتلك الحالة تنافس!! رغم أنها حالة متماثلة متطابقة تماماً. المحلّلون يأخذون على بعض الحكام عدم الثبات في القرارات تجاه الحالات المتشابهة وكذلك المتابعون يطالبون المحللين بالثبات في التحليل تجاه الحالات المتماثلة والمتشابهة.
* *
- تطبيق قرار منع التدخين في الملاعب والمنشآت الرياضية والذي قوبل بترحيب بالغ من الغالبية بحاجة إلى تفعيل من خلال تشديد الرقابة والمتابعة ومحاسبة المخالف بشدة وعدم التهاون في تطبيق هذ القرار الرائع.
* *
- من حسن حظ الأهلي أن مباراته القادمة ستكون أمام الاتحاد وهي المباراة التي لا تقبل التفريط بنتيجتها. فبعد الخسارة من الشباب لن يشعر اللاعبون بأهمية وقيمة التعويض إلا من خلال مواجهة كبرى. فهل يكون الاتحاد ضحية الانتفاضة الأهلاوية المتوقعة أم يكمل العميد ما بدأه الليث؟