«الجزيرة» - الاقتصاد:
رفعت شركة الغاز والتصنيع الأهلية باسم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ومنسوبيها بمناسبة اليوم الوطني الـ 86 للمملكة، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهم الله - وإلى كافة أبناء الشعب السعودي، في وطن أرسى دعائم الأمن والعيش بعزة وشموخ.
وأطلقت الشركة في هذا اليوم مبادرة وطنية #في_يوم_الوطن_ما_نسيناكم والتي تتمثّل في احتضان عدد 150 طالباً وطالبة من أبناء شهداء الواجب ودعمهم تعليمياً طوال مرحلتهم التعليمية العامة (12 عاماً). وقالت «هؤلاء هم أبناء جنودنا البواسل الذي استشهدوا دفاعاً عن تراب وطنهم وعزته وكرامته في الحد الجنوبي من كافة القطاعات العسكرية المشاركة المنبثقة من وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني، أولئك الأبطال الذين الذي قدَّموا أرواحهم فداءً للدين والمليك والوطن يستحقون منا الكثير لقاء تضحياتهم التي لا تقدَّر بثمن».
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة سلمان بن محمد الجشي، أن هذه المبادرة هي أقل ما يستحقه أبناء جنودنا البواسل الذين استشهدوا دفاعا عن تراب وطنهم وعزته وكرامته في الحد الجنوبي من كافة القطاعات العسكرية المشاركة والمنبثقة من وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني، أولئك الأبطال الذين الذي قدَّموا أرواحهم فداءً للدين والمليك والوطن ممن يستحقون منا الكثير لقاء تضحياتهم التي لا تقدَّر بثمن، داعيا الله لهذا الوطن الغالي مزيدا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد- حفظهما الله- وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، كما نسأله عز وجل أن يحفظ قادتنا من كل سوء، وأن تعود علينا هذه المناسبة سنوات عديدة وبلادنا ترفل في ثوب العزة والفخر، متمسكين بإيماننا ووحدتنا وعقيدتنا.
وفي بيان للشركة بهذه المناسبة، قالت «تحل علينا في كل عام مناسبة اليوم الوطني للمملكة، لتعيد إلى الأذهان ذكرى هذا الحدث التاريخي المهم، الذي أعاد صياغة تاريخ المملكة بصفحات مضيئة ومشرقة، تبعث على الأمل والتفاؤل والعزة والإباء، حيث يظل الأول من الميزان من عام 1352هـ، بكل ما شهده من أحداث بطولية، يوماً محفوراً في ذهن ووجدان كل مواطن ومواطنة». وتابعت: في ذكرى هذا اليوم العظيم من تاريخنا، علينا أن نستلهم العبر والدروس المستفادة، التي نقتبسها من سيرة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيّب الله ثراه - الذي استطاع بذكائه الفطري وحنكته السياسية وخبرته العسكرية، توحيد شبه الجزيرة العربية تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله»، بعدما أن محا عنها الجهل والتشرذم والتناحر، في ملحمة بطولية، لا مثيل لها في العصر الحديث، يسجلها التاريخ السعودي بمداد من ذهب. وأضافت «وفي مثل هذا اليوم، يحق لنا أن نتباهى ونفتخر بهذا الوطن، الذي سجل في سنوات قليلة جداً في عمر الشعوب والأمم، حزمة من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كانت محل تقدير العالم واحترامه من أدناه إلى أقصاه، هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا أن هيأ لنا الله قيادة رشيدة اتخذت من كتاب الله وسنة النبي الأمين دستوراً ومنهاجاً لهذه البلاد يسهرون على راحة الشعب، لا يخافون في الله لومة لائم، ولعل أكبر النعم التي منّ علينا الله بها، خدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين».