«الجزيرة» - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل «حد الغيلة» في أحد الجناة بمنطقة الرياض، وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم/ حسن بن جبران بن إبراهيم فالوق -سعودي الجنسية- على قتل زوجته/ قنعة بنت محمد بن عبدالله سهلي -سعودية الجنسية- وذلك بطعنها بسلاح أبيض (سكين) طعنة واحدة في ظهرها داخل منزلها مما أدى إلى وفاتها.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه ولأن المدعى عليه قام بطعن المجني عليها في ظهرها وفي غرفة النوم وهو مكان يأمن فيه المقتول من غائلة القاتل خاصة وأن القاتل هو الزوج وقام بطعن زوجته فجأة ودون نقاش أو خلاف سابق وهذا يمثل غاية الاغتيال ولأن المجني عليه بالغ عاقل مكلف فقد تم الحكم عليه بالقتل حد الغيلة. وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني/ حسن بن جبران بن إبراهيم فالوق -سعودي الجنسية- أمس بساحة العدل بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.