الجزيرة - أحمد السليس:
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري صالح بن علي الصقري، أهمية مناسبة اليوم الوطني للشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية لما لهذه البلاد الطاهرة من مكانه خاصة في العالم أجمع وتحديداً العالم الإسلامي حيث تحتضن الدولة المباركة المسجد الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقوم بعناية كبيرة بهاتين البقعتين المباركتين.
وقال الصقري: يأتي علينا اليوم الوطني السادس والثمانين ونحن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، الذي لا يخفى على سعودي وعربي ومسلم وحتى شعوب العالم الجهود الجبارة والعظيمة التي يوجه بها ويرعاها ويدعمها لتكون مملكة الإنسانية حاضرة في كل مكان في العالم وبيدها الخير والسلام.
وشدد على أن للمملكة العربية السعودية منذ أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه دورا رائدا في إحلال الأمن والسلام من خلال التعاون مع المنظمات الدولية ودول العالم لتحقيق هذا الهدف، وهو النهج الذي عمل عليه ملوك هذه البلاد من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، والآن عهد العزم والحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وفقه الله وسدد خطاه وأعانه على حمل المهمات الجسام التي على عاتقه كأب وقائد للأمة. وأضاف: «في كل مناسبة من مناسبات اليوم الوطني التي استمرت طوال 86 عام نحتفل بأحداث هامة تأخذ بدولتنا الغالية إلى مصاف متقدم، إذ ننوه في هذا اليوم لهذا العام 1437هـ بالرؤية الهامة والمهمة التي أطلقت مؤخراً بدعم من الملك سلمان عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وهي «رؤية السعودية 2030» والتي انبثق منها برنامج التحول الوطني 2020 وهي التي تمثل مشروعاً متكاملاً سيجعل من المملكة قوة اقتصادية هائلة بشكل أكبر مما كانت عليه سابقاً من خلال تبني خيارات أكثر فاعلية في هذا الاتجاه. وهي قوة تضاف إلى قوتها الدبلوماسية والسياسية التي يعرفها العالم كله».
وأشار إلى أن هذا اليوم يأتي أيضاً والمملكة تحتفل بنجاحها في تنظيم وإتمام حج هذا العام بكل يسر وسهولة وبطمأنينة عالية رغم التشكيك الذي دأبت على ترديده بعض الجهات المعروفة بعدائها لبلاد التوحيد والسلام.
وفي ختام تصريحة رفع الصقري، خالص التهاني والتبريكات باليوم الوطني لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد، والشعب السعودي الكريم، راجياً من الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والآمان.