«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
تأتي الذكرى السادسة والثمانون لليوم الوطني للمملكة الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام واحتفاء مملكتنا الغالية بذكرى تأسيسها وتوحيد كيانها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، وما تمثله من مشاعر الحب ومظاهر الاحتفال ليعبر بها المواطن عن فخرة لملاحم بطولة التأسيس وجهود العطاء والبناء وهي تواصل مسيرة التقدم والازدهار لتحقيق مزيد من الرقي للوطن والمواطن.
وأصبحت المملكة اليوم بما حققته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- من إنجازات في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المملكة في شتى القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية وفق رؤى طموحة تهدف إلى توظيف الإمكانات المادية والعلمية والبشرية لتحقيق التنمية الدائمة التي شملت مختلف نواحي الحياة.
واحتفاءً بهذه المناسبة الوطنية وجه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني بضرورة إظهار الاحتفال باليوم الوطني بالصورة التي تبرز هذه المناسبة وفق ما يليق بأهميتها ومكانتها.
وقد أكملت الإدارة العامة للعلاقات والمراسم بوزارة الحرس الوطني الاستعدادات للاحتفال بهذه المناسبة الغالية بمجموعة واسعة من الفعاليات والمناشط للتعريف بتاريخ المملكة وإنجازاتها وثقافاتها، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وحب الوطن وصدق الولاء والانتماء والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة.
حيث تبدأ الفعاليات باستعراض علم الدولة على مبنى وزارة الحرس الوطني ووحداته، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه- ـ والمسيرة الحضارية الكبرى التي صنعها الملك المؤسس -رحمه الله- وقادها أبناؤه من بعده، وكما أعدت الإدارة تسجيلاً لحلقات إذاعية نقلت انطباعات منسوبي وزارة الحرس الوطني بهذه المناسبة الوطنية الغالية تضمنت لقاءات مع جنودنا البواسل المرابطين في منطقة الحدود الشمالية والحد الجنوبي إضافة إلى عدد من الإصدارات الإعلامية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية التي نستذكر في هذا اليوم الأغر فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت لها مكانة كبيرة بين الأمم.