رفع نائب المدير العام لشركة عجلان وإخوانه فهد بن عبدالعزيز العجلان، أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ولجميع أفراد الأسرة المالكة ولكافة مواطني المملكة بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة، سائلاً الله أن يحفظ لهذه البلاد الغالية قيادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان. وأضاف بأن هذه البلاد عاشت في زمن مضى معاناة التناحر والضعف والاختلاف، حتى جاء رجل هذه الدولة ومؤسسها ليعمل على توحيد صفوفها وإعادة الطمأنينة والأمان، فبنى الدولة على أساس القرآن الكريم وتعاليم السنة النبوية والشريعة الإسلامية السمحة، ومنذ ذلك الحين بدأت المملكة العربية السعودية تسطر حضارتها وتقدمها وتطورها، ولم تترك جديداً في مجال التقدم الإنساني إلا وطرقته بما يتفق مع تعاليم الإسلام الخالدة.
وأكد بأن الاحتفال باليوم الوطني يمثل وقفة أمام التاريخ لاستلهام الدروس والعبر، وتذكير الأجيال بتضحيات الآباء والأجداد وما بذلوه من أجل لم شتات الوطن، وإقامة كيانه وتوطيد الأمن في أرجائه، وأنهم يجنون اليوم ثمار ذلك أمناً ورخاء واستقراراً، وعليهم تحمل مسؤولية المحافظة على هذه النعم الثمينة بشكر الله تعالى حتى تدوم، ثم بالعمل على صيانتها وحمايتها يداً بيد خلف قيادتهم الرشيدة -أعزها الله-.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى قيض لهذا الوطن خيرات تغنيه وتعينه على تحقيق الأمن ورغد العيش للمواطن، الأمر الذي أسهم في ترسيخ أسس التطور واللحاق بركبه على مستوى العالم، وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة، ونهضة شاملة طالت مختلف المجالات، حتى حققت المملكة في عهدها الحالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- منجزات عديدة ضخمة وتقدما بارزا على مستوى الجوانب العلمية والاقتصادية والطبية والصناعية والثقافية والعمرانية وغيرها.
وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بفضل من الله تعالى ثم بحنكته ومهارته في القيادة تمكن من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً، وتعزيز وجودها في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، حتى شكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.
ونوه العجلان بحرص الملك المفدى على توفير كل ما يحقق للمواطن الرخاء والازدهار، وتلمس احتياجات أبنائه المواطنين في شتى مناحي الحياة والسعي لتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان والعيش الكريم لهم، حيث تم إطلاق برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي أتت لتحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله نحو النهوض بالبلاد وتطويرها بما يحقق تطلعات المواطن السعودي الذي هو المستهدف الأول بالتنمية.
وأكد العجلان أن القطاع الخاص أصبح في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- شريكاً أساسياً في التنمية الحضارية التي تغطي كافة مناطق المملكة لما يلعبه من دور كبير ومؤثر في إنجاز المشاريع التنموية، مبيناً أن هذا القطاع نجح بفضل الله تعالى ثم الدعم الذي يلقاه من الدولة -أيدها الله- في بناء علاقة ناجحة ومثالية ومنتجة مع القطاعات الحكومية المختلفة من خلال عملية تشاركية للمساهمة في مواصلة مسيرة التنمية من خلال إنشاء المشاريع التنموية التي تتوافق واحتياجات سوق العمل بالمملكة.
- فهد العجلان