الزلفي - خالد العطاالله:
تحدث رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالزلفي عن اليوم الوطني السادس والثمانين، وكانت البداية مع رئيس المجلس عبدالرحمن الطريقي، حيث قال:
يأتي اليوم الوطني للمملكة بعد موسم حج ناجح بكل المقاييس لتكتمل الأفراح لهذا الوطن الشامخ بحكومته ومواطنيه، ففي كل عام نحتفل بهذه الذكرى العزيزة على كل مواطن على هذه الأرض المباركة التي بدأ رسم معالمها على يد الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- ومن سار على نهجه من أبنائه ملوك هذه البلاد -رحمهم الله جميعاً- حتى عصرنا الحاضر بقيادة والدنا الموفق سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
كما أكد نائب رئيس المجلس سليمان السيف أنه عندما تمر هذه المناسبة الوطنية فتذكرنا بما أنعم الله به علينا من نعمة الاجتماع ووحدة الصف التي هي أكبر سلاح لنا ولوطننا ولولاة أمرنا -بحمد الله- أمام ما تعيشه المنطقة من حولنا، من خلالها يجب علينا جميعًا الاستمساك بهذه الوحدة التي تقف أمام كل من يعكّر صفونا ويمكر بوطننا {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ..}.
عضو المجلس أحمد الموسى قال: إن المرء لا يستطيع مهما بلغت بلاغته أن يوفي الوطن حقه، ذاك أن الوطن أم أخرى أقلته وأظلته رعى وشب في كنفه، فحديثنا في ذكرى اليوم الوطني شيء من مشاعر فرحتنا وزهونا وفخرنا بوطننا وبما أنجز من منجزات نفاخر بها القاصي قبل الداني.
كما بيّن عضو المجلس إبراهيم المنصور أن من أعظم النعم التي امتن الله بها علينا، نعمة الأمن التي نتقلب بها صباح مساء، فأصبح الرجل منا يسافر وأهله بأمن وأمان، وذلك من فضل الله أولاً ثم بفضل القائد العظيم الذي وحّد هذه البلاد وجمع أهلها على كلمة التوحيد فأصبحت الأخوة الدينية أكبر من الأخوة القبلية.
من جانبه، اعتبر محمد البدر اليوم الوطني حدثاً تاريخياً يتكرر كل عام لينقل للأجيال تلك التضحيات العظيمة والمجهود المضني والبطولات التي سطرها الملك عبدالعزيز والأجداد -رحمهم الله- لتوحيد هذا الكيان وبنائه بعد أن كانت الفوضى والفرقة والشتات والتناحر هي السائدة في أرجائه بين البلدان والقبائل حتى أصبح بعد التوحيد مثالاً يحتذى في التطور والأمن والأمان والرخاء.
كما أكد عضو المجلس أحمد السبت أن ذكرى اليوم الوطني هي ذكرى خالدة في قلوب الجميع، حيث تتجلى قيمة هذا اليوم بتذكر تلك الملاحم والبطولات الخالدة التي خاضها الملك المؤسس ورجاله في سبيل توحيد هذا الكيان ولمّ شتاته وكانت النتيجة -ولله الحمد- ما ننعم به، وهذا يحتم علينا الالتفاف والاجتماع حول قيادتنا والدعاء لهم بالتوفيق والسداد.
كما أوضح عضو المجلس الأستاذ عبدالله القشعمي أنه عندما تحل مناسبة اليوم الوطني فيجب علينا أن نحمد الله أن قد منّ علينا بنعم عظيمة أولاها وأكبرها نعمة الإسلام التي هي خير لباس، فبلادنا هي بلاد الإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين، ووجهة قبلتهم، فقد كانت شبه الجزيرة العربية متناحرة فالقوي يأكل الضعيف، فبعد أن جاء الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحدها ولمّ شتاتها, فأصبح المواطن ينعم بنعمة الأمن والاستقرار بفضل الله.
عضو المجلس محمد الحمد، بيّن أن اليوم الوطني هو يوم مجيد وخالد في ذاكرة كل سعودي وسعودية، يفيض فرحاً وفخراً وعزة وهو يستعيد ذكرى هذا اليوم المجيد، نستلهم فيه بطولات سطرها لدولة الحزم والعزم الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تحت راية التوحيد على منهج راسخ قوامه كتاب الله وسنة نبيه المطهرة.
وقبل أيام قليلة أنهت بلادنا بقيادة ملك الحزم والعزم موسم الحج بنجاح منقطع النظير بحمد الله.
وأخيراً تحدث عضو المجلس فوزان الفهد قائلاً: اليوم الوطني هو موعد ولادة لهذه الأمة تجسد فيه أقوى تلاحم عرفه التاريخ الحديث في القرن الماضي بين قيادة واعية حكيمة وضعت نصب عينيها راحة المواطنين وبين شعب سئم الفوضى وعدم الاستقرار، هذا اليوم يرفع فيه كل مواطن رأسه بكل فخر واعتزاز في ظل تحكيم الشريعة الإسلامية السمحة، فكم نحن فخورون بك يا وطني بين الأمم.