«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
عبر معالي المهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض عن أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله-، بمناسبة حلول الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، كما عبر عن تهانيه للشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة العزيزة.
وأضاف قائلاً: إن يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر عام 1932م الموافق 19 جمادى الأولى 1351هـ يوم تاريخي لا ينسى، وذكرى راسخة في أذهان أبناء هذا الوطن جيلاً بعد جيل.. ففي ذلك اليوم أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- إتمام مسيرة الكفاح والجهاد التي خاضها ورجاله المخلصون على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، مؤسساً وحدة استثنائية وكياناً راسخاً على أرض الجزيرة العربية في محيط كان يموج بالفتن والانقسامات والصراعات.
إن الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- قد أسس أركان هذه البلاد على قواعد الدين الإسلامي الحنيف واتخذ كلمة التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، شعاراً لراية الدولة، وسار على هذا النهج أبناؤه البررة من بعده، وتواصلت مسيرة البناء والتنمية على امتداد مساحة هذا الوطن في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال: إن المملكة العربية السعودية وهي تعيش اليوم عهد العزم والحزم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله-.. وسأل الله السلطان في ختام كلمته أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها.