«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
تنظّم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بتوجيه من المقام السامي الكريم، وتحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فعالية «يوم في الرياض» في مقر هيئة الأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 25 إلى 29 ذو الحجة 1437هـ (الموافق 26-30 سبتمبر 2016م) بمشيئة الله، بالتزامن مع موعد انعقاد الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
عرض تجربة الرياض التنموية.
وتهدف الفعالية التي تعقد بمشاركة كل من: وزارة الخارجية، وزارة الاقتصاد والتخطيط، الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إلى التعريف بالجوانب التنموية في مدينة الرياض، وما تعكسه من دور ريادي كعاصمة للمملكة العربية السعودية، ومركز رئيسي للأنشطة الوطنية، وحاضنة للمؤسسات والهيئات والبعثات الدبلوماسية الدولية، إضافة إلى إبراز ما تتمتع به الرياض من خصائص ومقومات ومزايا في مختلف قطاعاتها الحيوية، وعرض تجربة المدينة التنموية، وأبرز المشاريع الإستراتيجية التي تشهدها، وعلى رأسها مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض - القطار والحافلات.
طرح التحديات التنموية الحالية والمستقبلية للنقاش
كما تطرح الفعالية، التحديات التنموية الحالية والمستقبلية التي تواجهها مدينة الرياض، للنقاش أمام المختصين في الأمم المتحدة، والخبراء من أعضاء وفود الدول المشاركة في اجتماعات لجان الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك من خلال تنظيم حلقات نقاش على شكل: (ورش عمل، وندوات، وجلسات حوارية)، يتم التركيز فيها على الجوانب التنموية ذات العلاقة ببرامج الأمم المتحدة، كقضايا التخطيط والإدارة الحضرية والنقل، وتطوير القطاعات الاجتماعية والثقافية والبيئية والسياحية في المدينة.
تعزيز التعاون مع خبراء وبرامج الأمم المتحدة التنموية
وتساهم الفعالية في تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والخبراء المختصين في الأمم المتحدة والوكالات والبرامج التنموية التابعة لها، والقائم في العديد من المجالات.
4 ورش عمل بمشاركة 23 خبيراً ومختصاً
وتشتمل الفعالية على أربع ورش عمل تقام على مدى أربعة أيام، يشارك فيها 23 خبيراً ومختصاً من داخل المملكة وخارجها، يتناولون قضايا: التخطيط والإدارة الحضرية والنقل، وتطوير القطاعات البيئية والاجتماعية والثقافية. كما تضم الفعالية، ثلاثة أركان للجلسات الحوارية، يتم تنظيمها بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتنقسم إلى ثلاث أركان، هي: ركن مشروع سلام للتواصل الحضاري، وركن التطوع، وركن الحوار المفتوح.
شاشة تفاعلية تعرض تجارب 14شخصية من الرياض
ويقام ضمن الفعالية، معرض يتكون من شاشة تفاعلية عملاقة تعمل بتقنيات عالية الوضوح، تعرض مشاهد ومقاطع لقصة مدينة الرياض من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل، وتم تزويدها بتقنيات ومؤثرات تفاعلية بصرية وصوتية حديثة، تتمثل في حسّاسات تستشعر مرور أي زائر أمامها، لتظهر أمام الزائر في الشاشة تلقائياً إحدى الشخصيات الـ 14 المختارة من مختلف أطياف مجتمع مدينة الرياض، لتخاطب الزائر - بشكل مباشر - عن تجربتها ومنجزاتها التي تحققت في مدينة الرياض، في الوقت الذي تعرض فيه شاشة مجاورة فيلماً معلوماتياً قصيراً عن أهم خصائص ومقومات مدينة الرياض.
مجسم تفاعلي للرياض في 3 حقب زمنية
كما تضم الفعالية مجسماً تفاعلياً لخريطة مدينة الرياض، يستطيع الزائر مشاهدته عبر تطبيق الكتروني متاح في متاجر تطبيقات الأجهزة الذكية، حيث تظهر في التطبيق معلومات عن مدينة الرياض والقطاعات الرئيسية فيها، خلال ثلاثة حقب زمنية تشمل: الماضي والحاضر والمستقبل. وقد أطلقت فعالية يوم في الرياض، موقعاً إلكترونياً على شبكة الإنترنت على الرابط: www.ADayInRiyadh.com يتضمن معلومات عن الفعالية وعناصرها، وبرنامج ورش العمل والمشاركين فيها، وصوراً وأفلاماً تسجيلية عن مدينة الرياض، كما أطلقت الفعالية، حساباً على تويتر تحت عنوان @ADayInRiyadh يرصد بشكل آني أنشطة وبرامج الفعالية.