من موقع الرباط والدفاع عن حدودنا الجنوبية الغالية نستذكر اليوم الوطني الذي يعد ذكرى عطرة غالية على قلوب الجميع، لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي العظيم الذي بذل من أجله جهود وتضحيات عِظام، ففي مثل هذا اليوم وحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- شتات هذا الوطن، وأحال ما كان من فرقة وتناحر إلى وحدة وتكامل، مبيناً أن هذا اليوم الخالد المنقوش في النفوس يصور لنا بوضوح المعنى الحقيقي لكيف كنا؟ وكيف أصبحنا؟ فلله الحمد على ما تم من توحيد، وعلى ما تم من تطوير ملموس وملحوظ على المجالات كافة، وعلى ما يتم في الوقت الراهن، فنحن ننعم بالأمن والأمان والتنمية والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي لا يدخر جهداً في تسخير كل طاقات الدولة وأجهزتها ومواردها لخدمة الوطن والمواطن والأمتين العربية والإسلامية.
سائلاً الله -عزّ وجل- أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، وأن يحفظ ولاة الأمر وأن ينصر الجنود المرابطين على حدود الوطن.
- لواء ركن عمير بن عوضة ناصر العمري