«الجزيرة» - الاقتصاد:
وجَّهت غرفة الرياض، دعوتها لقطاع الأعمال والمسؤولين في القطاعين العام والخاص لحضور الحفل السنوي لرجال الأعمال الذي تنظِّمه الغرفة مساء الأربعاء 27 ذي الحجة 1437هـ (28 سبتمبر 2016) بنادي رجال الأعمال بمقر الغرفة الرئيس. ويستضيف الحفل الذي اعتادت الغرفة على تنظيمه منذ أكثر من عشرين عاماً عدداً من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين في القطاع العام، إضافة إلى رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدة لدى المملكة.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، إن الحفل الذي درجت الغرفة على تنظيمه، يأتي في مستهل استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم التجارية والاستثمارية بعد انتهاء عطلة الصيف، بهدف تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بين رجال الأعمال من ناحية، وكبار المسؤولين في الدولة من ناحية أخرى، وتبادل الآراء ووجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال تجاه قضايا الاقتصاد الوطني وارتباطه بتطورات الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن قطاع الأعمال بالرياض يأمل في أن يسهم هذا اللقاء في تجديد وتعزيز الروابط وتعزيز أواصر التعاون مع كبار المسؤولين الحكوميين في الشأن الاقتصادي والاستثماري، ويوسع مساحة الفهم المشترك فيما بينهم، بما يعزِّز الاقتصاد الوطني، ويهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، وحيث سيكون فرصة لتبادل الأفكار والمقترحات بما يعزِّز مناخ الجذب الاستثماري في المملكة.
ويأتي الحفل هذا العام في ظل تطورات يشهدها الاقتصاد العالمي وتنعكس آثاره على أوضاع الاقتصاد الوطني، وخصوصاً على مداخيل البترول، كما يتواكب مع إعلان رؤية المملكة المستقبلية 2030، وإعلان برنامج التحول الوطني 2020 لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ومؤسسات الدولة للتعامل بكفاءة مع هذه التطورات، ودور القطاع الخاص في تنفيذها، حيث ينتظر أن تفرض هذه المستجدات نفسها على أجواء الحفل.
ووجهت الغرفة الدعوة لجمع كبير من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء، وممثلي السلك الدبلوماسي، فضلاً عن الدعوة مفتوحة لرجال الأعمال للمشاركة في الحفل الذي يحتفي بهم.