"الجزيرة" - غدير الطيار:
جاءت مناسبة اليوم الوطني حافزا للجميع في التعبير عن مشاعرهم تجاه هذا الوطن. في هذا الأمر تحدث الدكتور خالد عبدالله السليمان من وزارة التعليم قائلاً: نحن نحتفل ببداية عام دراسي جديد وننظر إلى أبنائنا وهم يدخلون الفصول الدراسية بمدارسهم نجد فيهم تفاعل حب التعليم والمستقبل الذي ينتظرهم وفِي هذا الأثناء نجد أن هذا الطالب أو الطالبة ينعمون بأمن وأمان في هذا البلد المعطاء وصادف بداية هذا العام مناسبة عزيزة علينا وهي تذكار اليوم الذي أعلن فيه مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - المملكة العربية السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها والتطور الذي حصل في هذه البلاد خلال هذه المسيرة البالغة 86 عاماً تعاقب على إدارة شؤونها عدد من الملوك الذين أخلصوا في عملهم لترسيخ دعائم الدين الإسلامي وتوطيد الأمن للمواطن والمقيم في هذا البلد ويعتبر خدمة الحرمين الشريفين من أهم الأمور التي تحرص عليها حكومتنا الرشيدة وفِي هذا العهد الزاهر عهد سلمان الحزم نرى تداعيات الاهتمام من قبل سلمان الحزم بأمور الدولة ورعاية مصالحها التنموية في جميع المجالات التنموية وكانت الرؤية العامة للدولة بإقرار التحول الوطني 2020 لدليل على القيام بجعل هذه الدولة من مصاف دول العالم وما نجده من تكاتف الشعب مع القيادة منذ التأسيس حتى الآن لهو دليل على هذا الحب المتبادل بين الشعب والقيادة وما يقوم به ولي العهد - حفظه الله - من حراك داخلي لحفظ الأمن والاستقرار وإعطاء العالم الدور الذي قامت به المملكة في سبيل المحافظة على الأمن الدولي وما تناقلته وكالات الأنباء في كلمة ولي العهد في هيئة الأمم المتحدة الأسبوع الماضي لهو دليل على هذا الاهتمام لجعل المملكة العربية السعودية دولة أمن وأمان ونجد في المقابل ولي ولي العهد يتنقل بين دول العالم لحفظ الاستقرار الاقتصادي وتعريف الدول بموقف المملكة ورؤيتها المستقبلية. كل هذا جعل بلاد العالم تقوم احتراماً للمواقف القوية للمملكة العربية السعوية في جميع المحافل الدولية.
من هذا المنطلق لا غرابة أن نقف مع قيادة حكيمة يتوارثها أبناء وأحفاد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله -، نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ويجعل ذلك في موازين حسناتهم على ما يقومون به من خدمة للدين والبلاد وأن يوفق رجال الدولة المخلصين وأن يحفظ بلادنا وأن يشد من عزيمة جنودنا المرابطين على حدودنا. إنه سميع مجيب.
ومن جانب آخر قال مدير تعليم الليث: ذكرى اليوم الوطني نستلهم من خلالها الماضي المجيد.. ونستشرف المستقبل الزاهر للوطن.
رفع مدير التعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي باسمه ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات إدارة التعليم بالمحافظة صادق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظة الله - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لليوم الوطني للبلاد سائلاً المولى جلت قدرته أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها.
وقال البركاتي: تمر علينا ذكرى اليوم الوطني وكلنا اعتزاز وفخر بهذه الذكرى الغالية والتي نستلهم من خلالها ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بعد أن سطر ملحمة بطولية وتاريخية عظيمة في الفداء والتضحية من أجل استرداد ملك آبائه وأجداده، ولم شتات الوطن وتوحيده تحت راية التوحيد بالرغم من اتساع رقعته الجغرافية وتنوع تضاريسه؛ ليقود بذلك مسيرة الرخاء والتنمية التي حكم بها البلاد حتى وفاته رحمة الله عليه، ومن بعده أبناؤه البررة ملوك المملكة العربية والذين كان لهم دور بارز في الاستمرار على نهج التطوير والتشييد والبناء والوحدة واضعين نصب أعينهم هدفاً واحدا هو رفعة هذا البلد ورفاهية مواطنيه، وتحقيق الأمن والأمان لساكنيه، حاكمين بأمر الله وشريعته.
وما نلمسه اليوم على أرض المملكة من تطور في مختلف المجالات خير شاهد على النجاح الكبير لهذا النهج الذي اتبعه ولاة الأمر، ولعل المتتبع لمشهدنا الوطني يدرك حجم المنجزات الكبيرة والمسيرة المباركة التي تشهدها بلادنا في كافة القطاعات التنموية والتعليمية والحضارية والعمرانية والاقتصادية والأمنية والصحية والخدمية والتي انبثقت من التركيز على بناء الإنسان وتنمية المكان.
وقال (البركاتي): يجب علينا أن نستشرف في مثل هذه المناسبة العظيمة المستقبل الزاهر للوطن مع انطلاقة برامج وخطط الرؤية السعودية الطموحة 2030 والتي بمشيئة الله تعالى سوف تنعكس إيجاباً على بناء الإنسان السعودي من خلال مشاريع تنموية عملاقة تهدف إلى جعل بلادنا في مقدمة دول العالم بكل عزيمة وإصرار بتوفيق من الله عز وجل ثم بدعم ولاة الأمر يحفظهم الله وبعزم وهمة سواعد الرجال المخلصين.
واختتم البركاتي حديثه بالقول بأنه يجب على كل التربويين والتربويات الحرص على أن تكون المدرسة محضناً تربوياً لتكريس مفهوم الوطنية وتعزيز معاني الانتماء والولاء في نفوس الناشئة من الطلاب والطالبات.