تعد الذكرى السادسة والثمانون لليوم الوطني للمملكة مناسبة وطنية عزيزة على قلوبناً جميعاً، لأنّها تجسّد توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله.
في مناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة يتجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة في عهد قائد كرّس حياته لخدمة دينه ووطنه وشعب هذه البلاد وتاريخها، وتعد أحد أبرز المنجزات المعاصرة التي دفعت بالمملكة العربية السعودية لتتبوأ مقعدها في صدارة الدول، كما أن اليوم الوطني لتوحيد المملكة يوم تاريخي توحدت فيه هذه البلاد المباركة من وسطها إلى غربها وشرقها، ومن شمالها إلى جنوبها بفضل الله ثم بفضل قائد الوحدة والتأسيس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - والرجال الأبطال الذين شاركوا معه في بناء هذا الوطن وتوحيده. والحفاظ على وحدة هذه المملكة المباركة يتطلب منا أن نستشعر عظمة ما أنجز وأن ندرك أن مسؤوليتنا لا تتوقف عند التذكر والاحتفال بل الإخلاص والعمل الجاد لبناء هذا الوطن، ونحرص على الحفاظ على منجزاته.. حفظ الله الوطن من كل سوء ومكروه، وأدام علينا نِعمه، وكفانا شرور الحاقدين والحاسدين، وأعاد علينا جميعاً هذه المناسبة المجيدة والجميع في خير وعافية، والوطن في عز وسلام، رافعاً التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - سائلاً الله أن يديم على بلادنا وشعبها الأمن والنماء والرخاء.
د. عبدالله بن عبدالعزيز السعيس - مدير عام الزراعة بالخرج