«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
في الوقت الذي بدأ لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي النصر التمتع بعطلة الأيام الخمسة التي أقرتها إدارة الكرة ابتداء من يوم أمس الأربعاء، تتداول أوساط النادي العاصمي احتمالية عودة الأورغوياني كارينيو لقيادة الدفة في الفريق خلفا للمدرب الكرواتي زوران الذي ما يزال الانقسام حول استمراره كبيرا خاصة في ظل البداية غير المطمئنة للفريق في الدوري ووجود مشاكل ميدانية لم يستطع المدرب حتى الآن حلها وخاصة على مستوى خطي الدفاع والهجوم.
والانقسام موجود أيضا حول عودة كارينيو ،فبينما يعتقد المؤيدون أن المحارب الذي فاز بثنائية «2013-2014» قادر على إعادة بث الحماس في اللاعبين وإعادة المدرج، في حين يخشى المعارضون ألا تكون الأجواء هي نفس الأجواء السابقة لكارينيو، ما يجعل العودة مغامرة لا يمكن التوقع لعواقبها، وأصحاب هذا الرأي يرون في زوران رجل المرحلة شريطة توفير العوامل التي تخدم فكره الفني.
يذكر أن كارينيو المطروح بقوة على الساحة أقيل قبل أيام من تدريب المنتخب القطري بعد تلقي العنابي لخسارتين في أول جولتين من التصفيات المونديالية، ولا يزال المدرب متواجدا في منطقة الخليج حيث يدرس كراسات العروض التي تلقاها وتحديدا من السعودية حسب ما تؤكده المصادر الإعلامية.