الدوادمي - سعود العويس:
أكَّد عددٌ من رجال الأعمال والوجهاء والمواطنين بمحافظة الدوادمي أن الوطن عصي على الطامعين وأنه خط أحمر وقال الدكتور عبدالله بن سعد اليحيى من وجهاء المحافظة عن هذه المناسبة الوطنية: في هذا اليوم الأغرّ تعيش مملكتنا الغالية في أزهى حللها رافعة راية النصر والتوحيد خفاقة عالية، بها يحتفل المواطنون رافعي رؤوسهم في زهو وافتخار على ماتحقق من نجاح باهر بكل المقاييس في حجّ هذا العام الأمر الذي أغاص الأعداء وجعلهم يتربصون بنا الدوائر، ولكن الله جل شأنه رد كيدهم في نحورهم وكبتهم، وقيض لهم رجال الأمن البواسل الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل راحة المواطن وأمنه واطمئنانه تحت ظل حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهدا في سبيل خدمة المواطن والمقيم وراحة الحجاج بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسواعده الأمناء الميامين أمد الله الجميع بعونه وتوفيقه، مؤكداً أن أمن الوطن خط أحمر نفديه بأموالنا ودمائنا وأرواحنا على نهج أسلافنا
إلى ذلك نحدث رجل الأعمال المعروف وأحد أعيان المحافظة الأستاذ صخر بن محمد القويز عن هذه المناسبة يقوله : يحتفي الوطن بأكمله هذه الأيام بذكرى يوم توحيد أجزائه ولملمة شتاته وجمع كلمته تحت راية التوحيد، ذلك اليوم المجيد الذي أنهى فيه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – مراحل كفاحه الشاق وبرفقته رجاله الصادقون من الآباء والأجداد حتى تأسس هذا الكيان الشامخ الراسخ برسوخ قواعده المبنية على الكتاب والسنّة، لتتبدّد غيوم الضلالات العمياء والجاهلية الجهلاء والخوف والفوضى وإراقة الدماء ليحل في أرجائه التكاتف والإخاء والأمن والرخاء والتطور والبناء. من جهته قال الأستاذ سعد بن محمد العويس عن ذكرى اليوم الوطني : لاشكّ أنه يوماً استثنائياً مفصلياً، وقف له التأريخ طوعاً لتدوين معجزاته التأريخية في ذاكرته للمؤسس الاستثناء الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ذلك الشجاع الهمام المقدام نقيّ النيّة والطويّة علم الله فيه خيراً فقيّضه لانتشال هذه البلاد المباركة إذ كانت مسرحاً للاقتتال والتناحر، ومرتعاً للفوضى والجهل والجوع والتخلف، فخاض الملاحم والمعارك خلال مشوار طويل محفوف بالمخاطر يرافقه رجاله المخلصون فناضلوا وكافحوا على أرض التضحية والفداء إلى أن كتب الله النصر والتمكين لهذا القائد الفذ العظيم، فتبدلت تلك الأوضاع المزرية إلى تآلف وتكاتف وتوحّدت أجزاء الوطن واجتمعت الكلمة تحت راية الإسلام، وعاد الأمن إلى ربوعه وأسس هذه الدولة الشامخة بشموخ نهجها الكتاب والسنّة، وبدأت مراحل النماء والتطوير، ثم واصل أبناؤه الملوك الأبرار مسيرته المشرفة وصولاً إلى عهد مليكنا سلمان الحزم والعزم والحسم سلمان الإرادة والإدارة سلمان الحنكة والحكمة - أمد الله في عمره - وشد أزره بساعديه الأمناء الميامين المحمّدين المباركين - وفقهما الله-، لافتاً إلى أن أمن الوطن خط أحمر نبذل أموالنا ودماءنا وأرواحنا له فداء، واختتم العويس حديثه داعياً المولى القدير أن يديم لهذا البلد الآمن الأمين أمنه ورخاؤه واستقراره وازدهاره ويحفظ قادته الأوفياء النبلاء الحكماء فنحن محسودون على تلك النعم، والله أسأل أن يكشف كيد الخائنين الحاقدين ويرده في نحورهم خائبين خاسرين.