«الجزيرة» - الاقتصاد:
عبر أمين عام غرفة أبها عبدالله بن سعد الزهراني، عن فخره واعتزازه بحلول الذكرى 86 لليوم الوطني، وخصوصًا بعد صدور رؤية المملكة 2030 م، مؤكدًا إنها مناسبة وطنية عظيمة تجسد ملحمة خالدة في حب ووحدة هذا الوطن الغالي الذي أسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بعد رحلة طويلة من النضال والكفاح تكللت ولله الحمد بجمع شمل مناطق البلاد في كيان واحد يشار له بالبنان، مشيرًا إلى أن تعاون القطاع الخاص مع خطط وجهود القيادة الرشيدة المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 م يسهم بكل تأكيد «بإذن الله» في تحقيق الإنجازات التنموية والاقتصادية الشاملة والمستهدفة من الرؤية المستقبلية المباركة.
وأضاف: ما يسعدنا حقا، أن يأتي الاحتفال بهذه الذكرى الغالية والمملكة تعيش مرحلة فائقة من التطور الاقتصادي والحضاري والاجتماعي، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، منوهًا إلى أن مستقبل الاقتصاد الوطني سيكون زاهرًا بإذن الله نتيجة للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة لإدارة دفَّة الاقتصاد الوطني، وذلك وفق ما جاء في تقرير صندوق النقد الدولي عن الأداء الاقتصادي للمملكة لشهر أغسطس 2016، وخصوصًا بعد إعلان المملكة رؤيتها المستقبلية 2030 م، التي تعتمد خططًا اقتصادية وتنموية قصيرة وطويلة المدى تساعد على النمو المتكامل لكافة مفاصل الدولة بصورة متزامنة ومتطورة وفق رؤية وخطوات منهجية وعلمية واقتصادية واستثمارية مدروسة بدقة متناهية.
في ختام تصريحه رفع الزهراني أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة عسير - يحفظهم الله - مؤكدًا على أن المملكة تمضي بكل ثقة ووعي «بفضل الله» نحو شاطئ الأمان، وتتعامل بمقدرة عالية وكفاءة مشهودة ونجاح يحظى بالإعجاب من كل المراقبين، مع كل التحديات والمتغيرات بفضل الرؤية الثاقبة والسياسات الواضحة القائمة على أسس علمية تراعي مصالح الوطن والمواطن وفق رؤية المملكة 2030 م، منوهًا إلى أنه من الواجب علينا أن نحافظ على هذه النعمة، وأن نشكر رب العالمين على تسخيرها لنا، فيما أكَّد أن ذلك لا يكون إلا بالعمل الدؤوب لإكمال مسيرة النماء والعطاء، وتتويج النجاحات التي تحققت بنجاحات أخرى تنتظر.