برلين - د ب أ:
تستحوذ المباراة المرتقبة اليوم الخميس بين منتخبي إيطاليا وإسبانيا على معظم الاهتمام والأضواء من بين جميع المباريات التي تشهدها الجولة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم فيما يتطلع جاريث ساوثجيت إلى بداية جيدة لمهمته المؤقتة مع المنتخب الإنجليزي في مواجهة منتخب مالطا. وتشهد هذه الجولة من التصفيات 27 مباراة مقسمة على الأيام الثلاثة المقبلة بواقع تسع مباريات كل يوم. وتحظى المواجهة النارية والقمة المبكرة بين المنتخبين الإيطالي (الآزوري) والإسباني (الماتادور) بمعظم الاهتمام والتركيز الجماهيري والإعلامي، حيث تبدو المباراة كمواجهة مبكرة على قمة المجموعة السابعة.
ويخوض المنتخبان المباراة بمعنويات عالية بعد البداية الجيدة لكل منهما في التصفيات بالفوز في الجولة الأولى الشهر الماضي لكنهما يدركان أن مباراة اليوم تختلف تماماً عن ضربة البداية التي كانت أسهل كثيراً. وارتفعت معنويات الماتادور بعد البداية القوية له في التصفيات تحت قيادة مديره الفني الجديد جولين لوبيتيجي الذي قاد الفريق للفوز الكاسح 8 - صفر على ليشتنشتاين في الجولة الأولى من التصفيات كما قاد الفريق قبلها للفوز ودياً على نظيره البلجيكي. ويخوض الآزوري التصفيات أيضاً بقيادة فنية جديدة، حيث تولى جامبييرو فينتورا تدريب الفريق خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي الذي انتقل لتدريب تشيلسي الإنجليزي بعد انتهاء مسيرته مع الآزوري في يورو 2016 .
وقال فينتورا، الذي قاد الآزوري للفوز 3 - 1 على المنتخب الإسرائيلي الشهر الماضي في بداية مسيرته بالتصفيات: «إنها مباراة شائكة. ستكون مهمة ولكنها ليست حاسمة.. مقارنة بمباراتنا في الشهر الماضي.