«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
أصبح مصير الكرواتي زوران ماميتش بعد قرار أعضاء الشرف في اجتماعهم الأخير بتجديد الثقة فيه، محفوفاً أكثر من أي وقت آخر بقرار الإقالة التي ستأتي مع أقرب هزة تعترض الفريق النصراوي ، الذي حتى الآن لم يرسل رسائل مطمئنة تنسي محبيه الموسم الكوارثي (2015-2016).
قرار تجديد الثقة في عالم المدربين لا يعني الأمان بقدر ما هو بمثابة ( الفرصة الأخيرة) قبل التحول للقرار الآخر ، ما يجعل المصير في هذه الحالة معلقاً بظروف في مقدمتها اللاعبين ومدى تناغمهم مع المدرب.
وحيث إن إدارة النصر استبقت بحث مصير المدرب مع أعضاء الشرف بالاجتماع باللاعبين، ومواجهتهم بعدم رضاها عن الأداء في سابق المباريات، فإن ذلك قد يساعد زوران على إعادة التألق للفريق، متى ما كان لاعبو النصر على قلب رجل واحد معه.