من يدون التاريخ.. الورق أم الصورة؟.. بهذا السؤال التحليلي التحفيزي طالعت المجلة العربية قارئها في عددها الجديد 480 مسائلة حضور الفيلم الوثائقي بوصفه مدوناً وناقلاً للتاريخ ومشاركاً في هذه المهمة «الكتاب والكتابة» بوصفهما أحد أهم القائمين بها على مر العصور.. حيث حظي ملف القضية التوثيقية فيما بين الكتاب والفلم الوثائقي وغيرها من عناصر التوثيق الحديثة بمشاركة نخبة من المختصين على امتداد القطر العربي مثل الدكتور مساعد المحيا والأساتذة؛ علي السعيد ومحمد عابس وفهد الأسمر وعباس الحايك وداليا عاصم وطارق الشناوي والدكتور خلف عبدالعظيم الميري وعزة سلطان ومحمد البشتاوي وإيهاب خماسية وبشار حمدان.. فيما خصص رئيس التحرير الأستاذ محمد السيف مقاله الافتتاحي لهذه القضية.. وخصصت المجلة العربية في عددها 480 كتاب العدد لكتاب «هكذا تكلم رجاء جارودي.. شهادة حضارية على عصر الأساطير الإسرائيلية» لنادية المديوني.. لتتوالى مضامين العدد التي كان من بينها حوار مطول مع الباحث الجزائري الدكتور محمد بكاي المهتم بمساءلة مرحلة ما بعد الحداثة.. وأيضاً قراءة أدب الذات بين السيرة والشعور.. وتقرير آخر يتناول عداوة الفلاسفة للمعاقين وأصحاب العاهات.. وفيما تطالع المجلة العربية في عددها الجديد 480 بزاوية «شباك الشهر» الخاصة بالتعريف عن أبرز الأفلام المرتقبة خلال شهر الصدور وهي من إعداد الصحافي المتخصص في السينما الأستاذ عبدالملك الشايع.. تواصل المجلة تقديم عروضها لجملة من الإصدارات العربية والأجنبية إلى جانب جملة من النصوص الأدبية والإبداعية الشعرية والقصصية المنوعة من مختلف أقطار الوطن العربي.. فيما كتب الأستاذ عبدالله الهميلي «حتى نلتقي».. أما بورتريه العدد فحمل وجه الأديب الشاعر الأستاذ أحمد بن إبراهيم مطاعن..