«الجزيرة» - المحليات:

أقامت مدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بالمجمعة حفلاً بمناسبة ذكرى توحيد المملكة الـ86 على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- كرمت من خلاله المربي أحمد بن عبدالعزيز السناني الذي سبق أن أمضى في ادارتها ما يربو على ربع قرن فضلاً عن خدمته معلماً قبل تسلمه لإدارتها وتقديراً لدوره الرائد ولجهوده ببناء أجيال عديدة بعد مسيرة حافلة من العطاء اللامحدود، خدم فيها التعليم معلماً ثم مديراً.

وقد بدأ الحفل بكلمة من قائد المدرسة الأستاذ فهد عبدالعزيز الحسيني أشاد فيها بالمربي الفاضل الشيخ أحمد السناني وما يتمتع فيه من خصال حميدة، ومن ثم ألقى المحتفى به الشيخ أحمد السناني كلمة قال فيها :

بادئ ذي بدء أود أن أزجي الشكر والتقدير لسعادة قائد ابتدائية الملك عبدالعزيز الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الحسيني وزملائه المعلمين الكرام وجميع منسوبي المدرسة على توجيه الدعوة لي بصفتي أحد أولئك الذين تسلموا دفة قيادة المدرسة سابقاً، وذلك لحضور هذا الحفل البهيج، الذي يقام في بداية العام الدراسي الجديد، أرجو من الله أن يكون حافلاً بالعطاء والجد والتحصيل، تزامناً مع الذكرى السادسة والثامنين لتوحيد هذا الوطن الشامخ والتي انطلقت بواكيرها في 1351 هـ على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وماننعم به من أمن وأمان وارف الظلال.

لذا لايفوتني أن ألقي الضوء على شيء من أخبار هذه المدرسة لعظم قدرها لدي، فلقد كان لها دور كبير في سبيل خدمة هذا الوطن المعطاء عبر سنواتها الماضية في تخريج أفواج عديدة من الذين اقتحموا ميدان العلم والعمل في وطننا الغالي، أما من حيث انتسابي لهذه المدرسة فقد كان عن طريق نقلي من مدرسة الجبيل الابتدائية بالمنطقة الشرقية كوني تعينت فيها معلماً اعتباراً من 16-3-1372 هـ فتم نقلي لهذه المدرسة في مطلع العام الدراسي 1377 هـ معلماً، وبعد ذلك مديراً لها في 4-6-1384هـ فمكثت فيها إلى أن تمت إحالتي للتقاعد نظاماً في عام 1-7-1410هـ.

ومن هذا يتضح أني أمضيت في هذه المدرسة زهرة شبابي، وكنت شغوفاً بحبها وبحلاوة مسماها حينما يخطر على البال ولا غرو فإن لهذه الخدمة في قلبي أثر لاينسى يحتل مني سويداء القلب.

وذكر الشيخ أحمد بن عبدالعزيز السناني في كلمته بأنه فخور بأن تتلمذ على يده العديد من الأجيال التي يشار لهم بالبنان وتقلدوا مناصب قيادية في الدولة ومنهم:

معالي الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب سمو وزير الحرس الوطني، ومعالي الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، والأستاذ محمد بن صالح الدويسي نائب معالي وزير الخدمة المدنية سابقاً، والأستاذ عبدالعزيز بن سليمان العسكر أحد مسؤولي وزارة الخدمة المدنية سابقاً ،والشيخ إبراهيم شايع الحقيل رئيس ديوان المظالم سابقاً، والأستاذ عبدالمحسن بن عبدالله الثابت مدير الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم سابقاً، وكذلك الكاتب والأديب والمؤرخ المعروف وعضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر رحمة الله والدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند مدير عام وزارة التعليم بالرياض سابقاً، والأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري رئيس هيئة سوق المال سابقاً، واللواء صالح بن عبدالله الصالح مدير عام الدوريات الأمنية بالمملكة والأستاذ حمد بن محمد أبوحسن مدير المعهد العلمي بالمجمعة سابقاً، والشيخ حمد بن محمد أبانمي أحد قضاة مكة المكرمة والأستاذ عبدالمحسن بن إبراهيم اللعبون إمام وخطيب جامع حرمة، والأستاذ ناصر عبدالكريم المجحد مدير مكتب رعاية الشباب بالمجمعة سابقاً والعميد عبدالرحمن محمد الحقيل أحد منسوبي جوازات منطقة الرياض سابقاً والعميد عبدالحميد بن بدر العسكر مدير شعبة جوازات المجمعة سابقاً والدكتور يوسف بن حسن العولة الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة ونائب المدير التنفيذي للتشغيل بالمنطقة الوسطى في الحرس الوطني والأستاذ خالد بن حسن العولة مدير المعهد العلمي حالياً، والشيخ أحمد بن عبدالله الصالح إمام وخطيب جامع الرشيد وأحد منسوبي التعليم بالمنطقة، والأستاذ خالد محمد الشبانة مدير التعليم بالقويعية، تلى ذلك تكريم الشيخ أحمد بن عبدالعزيز السناني بدرع تذكاري لهذه المناسبة.