الجبيل - عوض مانع القحطاني / تصوير - عبدالملك القميزي:
اختتم مساء أمس تمرين درع الخليج 1 الذي انطلق مطلع الأسبوع الماضي والذي يهدف إلى حماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية والدفاع عن حدود المملكة، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية ورفع الجاهزية القتالية السطحية وتحت السطحية وجوية وحرب ألغام والرماية بذخيرة الحية، والتي شارك فيها سفن جلالة الملك والزوارق البحرية السريعة ووحدات المشاة البحرية وطيران القوات البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
وذكر قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الغفيلي أمس الأحد بعد عودة جميع السفن من المناورات أن التمرين شهد تدريبات لسفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية للرماية بالذخيرة الحية على الأهداف السطحية والجوية، وقد أظهرت سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية الكفاءة في إصابة وتدمير الأهداف وهذا نتيجة التدريبات المستمرة لأطقم سفن جلالة الملك وطيران القوات البحرية.
وأكَّد اللواء الغفيلي في رده على سؤال الجزيرة عدم تعرض القوات البحرية لأي استفزازات معادية في المياه الدولية، وتم أداء التمرين وفق ما خطط له بنسبة مائة بالمئة والحمد لله، وتمت الرماية بالذخيرة الحية لأهداف متحركة بسرعات متفاوتة لصقل الاحترافية في السفن والطائرات، مبينا أن التدريبات مشروعة وعملت في مناطق المسؤولية بالأسطول الشرقي.
وعن استمرارية مثل هذه التمارين أشار اللواء الغفيلي الى أنه سيتم بحث الإيجابيات والسلبيات وسيتم البحث في عملية استمراريته ومشاركة بحريات أخرى.
وقدم اللواء الغفيلي شكره للوحدات المساندة التي ساندت سفن جلالة الملك والوحدات البحرية لإنجاح هذا التمرين.