الجوف - محمد الرويلي:
أشاد أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد ابن بدر ، بأسبوع «تلاحم» ، والذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة الجوف . وأشار سموه إلى دور الأسبوع بتعزيز اللحمة الوطنية ومواجهة التعصب والتطرف ، وتوجيه هذا الأسبوع لفئة الشباب هذه الفئة الهامة بالمجتمع ، وشكر سموه مركز الحوار الوطني على هذا الأسبوع وانطلاقه من منطقة الجوف .
جاء ذلك بعد افتتاح سموه أسبوع «تلاحم» لمواجهة التطرّف والتعصب بمركز الأمير عبدالاله الحضاري بحضور عضو هيئة كبار العلماء ورئيس مجلس الأمناء الشيخ الدكتور عبدالله المطلق ، والذي يستمر لمدة أربعة أيام.
وقد تضمن الحفل عرضا تعريفيا عن الأسبوع ، تناول جهود المركز للحد من التطرّف ومكافحته وتعزيز التلاحم المجتمعي، واستعرض أهداف برنامج «تلاحم» لمساندة الجهود الأمنية والفكرية، واستنهاض المفكرين والعلماء، وتوليد مبادرات شبابية لتعزيز التلاحم.
وفِي كلمة له خلال الحفل، قال الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن معمر : أن المركز انطلق حاملاً الأمانة الدينية والوطنية وفق أسس توحيد المملكة ووحدتها، واصفاً أنهم في المركز مستذكرين ارتباط المملكة، والتي ارتأوا أن من أفضل الأدوات وأيسرها الحوار ليكون جسراً بين المواطنين وصانعي القرار، والحرص على اليقظة وترسيخ الوحدة والتعايش بين أفراد المجتمع عن طريق الحوار.
وأضاف: أن المركز عكف على مدى عشرة أعوام يناقش قضايا يواجهها المجتمع وتشخيص مشكلاته عبر مساهمات العلماء والدعاة والمفكرين والشباب والشابات، وتكونت بذلك معرفة وافرة استطاعوا خلالها بناء رصيد مميز لتوجهات المجتمع الفكرية.
وأردف ابن معمر أنه في ظل التقدم في الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي أوجب على المركز تطوير أدواته لتواكب المرحلة، واصفاً الحوار عملية مستدامة والخيار الأول والأخير للمساهمة في رقي المجتمع ومعالجة القضايا.
وعقب كلمته عرض مشهد عن القاتل الخفي ، ودشن سمو أمير المنطقة أسبوع تلاحم عبر حساب مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تويتر ، وفي ختام الحفل كرم سموه الجهات المشاركة ودشن معارض الجهات المشاركة وجناح الأسر المنتجة ، كما رعى سموه توقيع اتفاقية بين مجلس شباب الجوف ، والمبادرات الشبابية بالمركز .
قبل مغادرت سموه دشن قافلة تلاحم والتي ستجوب مدن ومحافظات منطقة الجوف والتي يتم من خلالها تسليط الضوء على الوحدة الوطنية ، وطرق تعزيزها ونبذ التطرّف وتضم القافلة مجموعة من الشباب المتطوع، والذي يعنى بتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح.