سعد الدوسري
أكَّد وزير الإسكان ماجد الحقيل، خلال جولته التفقدية على مشاريع الوزارة في المنطقة الشرقية، أن مشاريع الوزارة تسير وفق الخطة المعدّة لها، كاشفاً أن عدداً منها على وشك الاكتمال والتسليم للمواطنين، وأنه سيتبعها تنفيذ مشاريع أخرى عبر الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لضخ المزيد من الوحدات السكنية ذات الخيارات المتنوِّعة والجودة العالية والسعر المناسب. وأوضح أن المشاريع تمتاز بجودة التصميم والتنفيذ وتشتمل على مواقع مخصصة للمرافق الخدمية، مع تكامل البنية التحتية، مبيّناً أن المشاريع الجاري تنفيذها حالياً توفّر نحو 16122 منتجاً سكنياً.
وفي برنامج «الأسبوع في ساعة»، الذي بثته قناة روتانا خليجية، ليل السبت الماضي، اتفق كل الضيوف على أن وزارة الإسكان تواجه مشكلة عويصة، تتمثَّل في غياب الأراضي المتاحة للوزارة لكي تبني عليها مشاريعها، على الرغم من الحجم الهائل للقطع الممنوحة لشخصيات، والتي قد تفي بالغرض، إن تم استرجاعها.
دائماً، هناك فجوة كبيرة وغير مفهومة، بين التصريحات التي تصدر عن وزارة الإسكان، وبين طروحات الكتّاب. فمن يقرأ التصريحات الرسمية، يشعر بأن الوحدات السكنية للمواطن على وشك أن تنتهي، وأنه سوف يستلمها بين عشية وضحاها. أما من يطلع على وجهات نظر الكتَّاب المهتمين بالشأن العام، فإنه سيشعر بقلق شديد على مستقبل الإسكان في المملكة. أما المواطن، فيطالب بردم هذه الفجوة، لكي يعرف: هل سيسكن أم لا؟!