د.عبدالملك المالكي
نعم ؛ مثلك يا ابن الأخيار يقبل من المقصرين الأعذار. !
# مثلك أيها الشهم الأشم يقبل «اعتذار الرجال».. مثلك يا عيد رياضتنا يا كابتن منتخبنا في عهد البناء الأول.. مثلك يا أحمد عيد الحربي يقبل عذر أخيه واعتذاره على رؤوس الاشهاد من أي تقصير حصل طيلة ولايتك لعهد رياضتنا وكرتنا تحديدا ، أو أي « زلة « أو أقل منها حصلت من قلم أخيك..!
# نعم ؛ أقدم اعتذاري منك أيها «الصبور الجسور» فقد تحملت الكثير والكثير من النقد.. الذي لم أخرج به عن صياغة الأدب والذوق العام - بفضل الله -. !
# اقولها لك في العلن وادعو لك بها في السر.. بأن يجعل ما قدمت لكرة بلادك و شباب وطنك في ميزان حسناتك وان يبدل صبرك علينا نوراً لك في الدارين..!
# قلت في معترك حملتك الانتخابية الرسمية «سأعيد توهج الأخضر» وها أنت تفي عملياً بما وعدت.. اقولها ولا انتظر التأهل الرسمي لمونديال روسيا 18.. بل يكفيني منك وغيري أن أوصلت منتخب بلادك للمرتبة الثانية والخمسين في 15 سبتمبر في المقياس) الفيفاوي) الشهري عوداً به إلى ذات المرتبة في العام 2008 في ذات الشهر الذي انتشلت به منتخب المملكة العربية السعودية من قائمة المائة وسبعين عالميا لتصل به للرقم 52 عالمياً قبيل شهر ونيف من توديع الوسط الرياضي الملتهب حد الازعاج للطيبين أمثالك أبا رضا..!
# وللحق اقول.. لقد ظلمت نفسك و ظلمتنا معك بإعطاء الثقة فيمن هم دون تلك الثقة.. أعطيت لمن لم يقدر مسؤولية اتحاد الكرة في بلد الخير وبوصلة العطاء.. ولكن حسبك في ذلك أن الله وحده «علام الغيوب» وما تخفي الصدور.!
# وحسبك في ذلك أننا خدعنا مثلك في لحن قول كثير من عهدت إليهم أمانة «الاتحاد» وكثير ممن أظهرتهم المواقف - مواقف الرجال - حين كانت الأمور تتأزم دون ان يكون هناك فرق بين «رجل مرحلة» ومرحلة رجل.. رجل مرحلة مثلك « جسور صبور « و مرحلة رجل كنت تنتظر نتائجها ونتاجها ممن عملوا معك وكانوا دون الثقة قبل المسؤولية الملقاة على عواتقهم بكل أسف. !
# أقولها لك من كل قلبي «ظلمتك» في اعتبار انك المسئول الأول عن كل دهاليز مرحلة اتحاد فاشل ضُرب بسهام من حوله من رؤساء لجان ومن مساعدين.!
# وحسبنا في ذلك أن كنتم «ظاهريا» على قلب رجل واحد.. بينما الخافي الذي أظهره الله على الملأ.. أنه كان نفر من الاتحاد تعبهم «ثلة» ثم «شلة» كانوا يضربون في الخفاء و يتخفون تحت ردائك « البسيط الناصع البياض».. أما وان أظهرك الله ببياض الوجه وانت تذرف دموع «الرجال» بنصر الله.. فلا تثريب عليك أبا رضا بعد اليوم .!
# اليوم الذي لا يشابهه يوم من أيام «عز الأخضر» نقول لك بيض الله وجهك أبا رضا ورحم والديك وجزاك عنا خير الجزاء.. وأسأل الله أن يمدك بالصحة والعافية وترى منتخبنا الوطني في حضور باهر في أكثر من مونديال.. وأن يعيننا على كشف خفايا مرحلة اتحاد «فشل بسهام أعضائه» ليس لشيء أكثر من تخليد ذكراك الطيبة بعد أن ظهر إعلام «المطبلين» وأعضاء «النفاق».!
# اقبل عذري وعذر من خدعوا فيمن وثقت فيهم انت قبلنا، وحسبنا وحسبك فيهم الله - جل في علاه- وهو نعم الوكيل فيهم أجمعين.!
خُذ.. عِلْم..!
# أساءوا للدكتور الوقور صالح الحارثي مشرف المنتخب السعودي لكرة القدم طبياً عبر النجم « الأسطوري الاستثنائي « تيسير الجاسم . . فكان الرد عبر النجم ذاته الذي أعاد التوهج ورد عملياً «بكامل عافيته» - أتمها الله عليه - على كل من أساء للجهاز الطبي النخبوي في المنتخب الوطني .!
# لن يكتمل عمل « الداهية جروس « دون اكتمال عمل بقية الأجهزة الإدارية أولاً كما كانت بعهد «الرئيس - الرمز» البركة مساعد الزويهري ومساعده الأبي عبدالله بترجي.. أما اللاعبون فدعوا إدارتهم بعد الله للداهية وجماهير الملكي الأوفياء.!
# غريب هذا الضياع الإداري في الهلال رغم تكاملية العمل المؤسسي الحقيقي في بيت الزعيم العالمي..!
# يبقى العالمي «نصر 14 - 15» مطلب جمهور الشمس.. فهل تشرق شمسه الوضاءة من جديد.. أرجو ذلك.!
# في المنتخب الوطني بالذات.. لا أسماء لها رفعة دون أخرى.. بل هم جميعهم أبطال ملحمة التأهل المنتظرة.. هذا إن أردتم ختامها مسك فعلا لا قولاً «تأهل صريح بعد جولتين لا أكثر» ..!
في الصميم..!
ليس العبرة بنقص البدايات .. بل بتمام النهايات.. يا عيد رياضتنا.. أبا رضا .!