أنقرة - رويترز:
أعلن حاكم أنقرة أمس الأربعاء أن الشرطة التركية قتلت بالرصاص شخصاً يُشتبه بأنه من متشددي تنظيم داعش ويُعتقد أنه كان يعتزم القيام بتفجير انتحاري في العاصمة. وهذه هي أحدث عمليات شرطة مكافحة الإرهاب التي تتزامن مع عملية يقوم بها مقاتلون من المعارضة السورية مدعومين من تركيا لإبعاد المتشددين عن الحدود الجنوبية للبلاد.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء الحكومية إن الشرطة تعقبت المشتبه به إلى الطابق التاسع من مبنى في أطراف العاصمة أنقرة حيث قُتل في تبادل لإطلاق النار في نحو الساعة الثالثة صباحاً بعد أن أطلق النار رداً على طلب الشرطة منه الاستسلام.
وكتب أرجان توباجا حاكم أنقرة على حسابه على موقع تويتر يقول: «الإرهابي كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري وكان يقوم بمهمة استطلاع حول مبنى البرلمان القديم» ونقلت الوكالة عن توباجا قوله إن المشتبه به ربما كان يستهدف احتفالات مقررة يوم 29 أكتوبر - تشرين الأول إحياء لذكرى تأسيس الجمهورية التركية أو يوم العاشر من نوفمبر - تشرين الثاني في ذكرى وفاة أتاتورك.
وقال توباجا إن الشرطة عثرت على مواد متفجرة في موقع الحادث منها أصابع ديناميت ونيترات الأمونيا.
وقالت الوكالة إن المشتبه به مسجل كأحد سكان مدينة ديار بكر في جنوب شرق البلاد وإنه ولد عام 1992. وحظر مكتب حاكم أنقرة يوم الاثنين الاجتماعات العامة والمسيرات حتى نهاية نوفمبر - تشرين الثاني بعد تلقي معلومات مخابرات بأن مسلحين يعتزمون شن هجمات في العاصمة.
وفُرض هذا الحظر بموجب قانون الطوارئ الذي بدأ تطبيقه بعد محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو - تموز.