دبي - علي بلال:
دشنت الشركة الوطنية للتوزيع أمس الأربعاء أكبر منصة إلكترونية لتسويق وتوصيل الكتاب في العالم العربي، وذلك ضمن أجندة فعاليات معرض جيتكس دبي 2016 حيث عقدت الوطنية للتوزيع مؤتمرا صحفيا دُعي إليه العديد من وسائل الإعلام السعودية والخليجية والمهتمين بمجال الثقافة، وأعلن الأستاذ حمد البكر، الرئيس التنفيذي للشركة خلال المؤتمر انطلاق مشروع (B8KS.COM). وذكر أن هذه المنصة التسويقية لبيع الكتاب وتوفيره تعتبر الأكبر على مستوى العالم العربي من حيث عدد العناوين وتنوع الناشرين، والذين يأتون من المملكة العربية السعودية والوطن العربي بالإضافة إلى الكتب الأجنبية.
وأكد أن هذا الموقع يأتي ضمن حزمة مستحدثة من مجموعة متكاملة للمشاريع والأعمال المساندة التي تعتمد كلياً على التقنية والخدمات اللوجستية في إطار خطة الشركة الوطنية للتحول. موضحاً أن الوطنية لم تعد مقتصرة على نشاطها الرئيسي بتوزيع الصحف والمجلات والكتب وأنها تعتبر حالياً من أهم الأذرع اللوجستية بالمملكة ولديها تحالفات مع أهم شركات البريد السريع العالمية، مثل «أرامكس» و»فيدكس» و»يو بي اس»، وكذلك أكبر شركات الاتصالات العاملة بالمملكة كالاتصالات السعودية وموبايلي وليبرا، كما اقتحمت عالم توصيل وجبات المطاعم من خلال تطبيق جاهز والذي بدأ العمل به مؤخراً وتطبيق جايكو المتوقع إطلاقه خلال شهر نوفمبر، وتعتبر الشركة الوطنية للتوزيع اللاعب رقم واحد في المملكة حالياً في خدمات التوزيع للمستهلك النهائي.
1500 مركبة
وأفاد البكر، أن الشركة الوطنية تملك ميزة تنافسية عالية في هذا المجال تأتي من خلال خبرتها في تسويق وتوزيع الكتاب داخل المملكة العربية السعودية لأكثر من 30 عاما وذراعها اللوجستي الذي يغطي كافة مناطق المملكة من خلال أسطول يزيد عن 1500 مركبة.
وقال البكر: حرصاً من الشركة على نشر الثقافة فقد اعتمدت قيمة رمزية للتوصيل عبارة عن خمسة ريالات لكل شحنة في أي مكان بالمملكة مع الوعد بأن تكون مدة توصيل الكتاب خلال فترة لا تتجاوز 48 ساعة.
من جانبه أشار الأستاذ باسم الجهني، مدير إدارة الكتب بالشركة الوطنية للتوزيع إلى أن قطاع الكتب بالشركة الوطنية للتوزيع يحظى بأهمية عالية لدى الشركة، مؤكداً أن الشركة الوطنية للتوزيع تستحوذ على 70 % من سوق توزيع الكتب بالمملكة. وتوقع الجهني، أن ترتفع نسبة استحواذ الوطنية للتوزيع في سوق الكتب بالمملكة بالإضافة إلى اختراق أسواق خليجية وعربية.
مشيراً إلى أن حجم سوق الكتب الورقية في المنطقة وبالذات في المملكة يرتفع بشكل سنوي على عكس ما يتوقعه الكثير, ويعتقد أن هذا الموقع الإلكتروني سوف يساهم مساهمة إيجابية في توسع سوق الكتاب وزيادة معدلات القراءة الأسبوعية للفرد في المملكة.
وأوضح أن المملكة تحتل حالياً المركز العاشر عالمياً بمعدل ساعات القراءة الأسبوعية لكل فرد وبنسبة ست ساعات بالأسبوع.