«الجزيرة» - تواصل:
بدأ مستشفى د.سليمان الحبيب بالسويدي في استقبال مراجعيه في مختلف التخصصات الطبية العامة والدقيقة، حيث يضم المستشفى مراكز متطورة متخصصة في طب وجراحة القلب، والطوارئ، والعناية المركزة، والنساء والولادة ، وعلاج السمنة، وعلاج العقم، والأطفال ووحدة متخصصة في علاج الحروق وغيرها من الأقسام والتخصصات الأخرى. وقد تم استقطاب كفاءات طبية عالية من حملة البورد الأمريكي والزمالة البريطانية والألمانية والزمالات الأخرى. بالإضافة إلى كفاءات فنية متخصصة وذات خبرات علمية كبيرة.
ويعد المستشفى أول منشأة صحية رقمية بالمنطقة في كافة خدماته منذ دخول المراجع وعمل الفحوصات الأولية له وحتى خروجه من المستشفى، حيث تبلغ مساحته 19.300 متر مربع فيما تصل المساحة الإجمالية المبنية إلى 121.000 متر مربع، وبسعة 262 سريراً. إلى جانب غرف للولادة الطبيعية والولادات القيصرية، وأيضاً مركز الرعاية المركزة لحديثي الولادة، الذي يتسع لنحو 58 حاضنة، مع وجود غرف للعزل الصحي. كما يضم المستشفى مركزاً جراحياً يشمل غرفاً للعمليات، وكذلك غرفتي قسطرة قلبية، وغرفاً للعناية المركزة موزعة ما بين عناية مركزة اعتيادية، وقلبية، ومركزة للأطفال. وتتميز غرف التنويم بالمساحات الواسعة التي تعطي راحة أكبر للمريض، إذ تصل مساحة الجناح الملكي إلى 170 متراً مربعاً. هذا إلى جانب قسم الطوارئ الذي يسع نحو 45 سريراً إضافة إلى غرف مخصصة للعزل الصحي تم تجهيزها بأنظمة آلية للتعامل الأسرع مع الحالات المعدية، بحيث لا يقتصر دورها على قراءة بيانات المريض، وقياس المؤشرات الحيوية فقط، بل يتم إعطاء إنذارات للطاقم الطبي في حال وجود أي قراءة غير سليمة للحالة المرضية. كما يوجد مدخل خاص للحالات الحرجة يسهل ويسرع التعامل مع الحالات الحرجة. فيما يمثل قسم الأشعة ثورة حقيقة في تقنيات الأشعة التشخيصية، حيث تم تأمين أحدث أجهزة التصوير المقطعي، والرنين المغناطيسي، وأجهزة التصوير الرقمي، وأيضاً أجهزة للتصوير بالموجات الصوتية رباعي الأبعاد وجهاز تصوير الثدي. وقد حرصت المجموعة من خلال هذا المشروع على إثراء تجارب المرضى منذ لحظة دخولهم حتى مغادرتهم المستشفى، من خلال توظيف أحدث الابتكارات في عالم التشخيص والعلاج, وحلول التواصل المرئي الذكي، إذ يتم استخدام أنظمة إلكترونية في جميع مراحل تقديم الرعاية الصحية، بداء من دخول المريض حتى مغادرته المستشفى.