أكد الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن المتتبع لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها سيجد خيراً كثيراً فقادة هذه البلاد منذ عهد مؤسسها رحمه الله وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظ الله - جعلت خدمة القرآن الكريم في مقدمة اهتمامها فقامت بإنشاء الجمعيات والمدارس القرآنية والإنفاق على ذلك.
وأضاف: المملكة تمد جسور الخير والعطاء لنشر كتاب الله في الجمعيات والمعاهد والكليات القرآنية المتخصصة والمسابقات المحلية والدولية لتشجيع طلاب القرآن الكريم وتكريمهم إضافة إلى ما تقدمه للمراكز الإسلامية في العالم الإسلامي وإمداد حلقات القرآن الكريم بالمدرسين الأكفاء وإقامة المسابقات القرآنية للطلاب والمدرسين ورصد الجوائز والهدايا المناسبة (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)