نوَّه ضيف مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره الثامنة والثلاثين الشيخ عبدالله حمدي، رئيس مركز الضياء الكندي بجهود المملكة العربية السعودية بلم شباب العالم في المسجد الحرام للتنافس في إتقان كلام الله تعالى تلاوة وحفظاً وتفسيراً، وقال بهذه المناسبة: هذا الاجتماع القرآني الكبير ليس مسابقة فحسب، بل يعد مؤتمراً قرآنياً عالمياً لتنشئة الأجيال على كتاب الله تعالى، فهو قد أتاح الفرصة لجماعة كبيرة من المسلمين ليلتقوا ويتدارسوا القرآن الكريم تلاوةً وتفسيراً، ونحن في كندا قد مضى علينا أكثر من 8 أشهر نتطلع إلى هذه الفرصة، حيث تنافس أكثر من 30 طالباً واختير منهم واحد بعد تصفية طويلة، مشيراً إلى أن التجمّع في رحاب المسجد الحرام أمام الكعبة المشرَّفة له دلالات كبيرة جداً، فكثيراً ما كانت المسابقات تُعقد في الفنادق ولكن لا يكون لها وقع في النفس، أما عقدها في المسجد الحرام وفي رحاب الكعبة فله دلالات عظيمة جداً وله تأثير كبير على الحاضرين الذين أتوا من مرجعيات مختلفة ومن بلدان مختلفة، وهذه المسابقة قد حوّلت الصراع الذي نجده في الأمة اليوم إلى عناق ومحبة، وأشكر القائمين على هذه المسابقة وخصوصاً وزارة الشؤون الإسلامية والأمانة العامة للمسابقة.