تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أطلقت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ملتقى أفضل الممارسات في الجودة والتميّز المؤسسي، وذلك في قاعة المملكة بفندق الفورسيزون بمدينة الرياض.
وأكّد أمين عام جائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور سعد القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، خلال كلمته الافتتاحية أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التواصل بين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في شتى أنحاء الوطن لتبادل الخبرات والآراء ومناقشة التحديات التي تواجه قيادات الجودة والتميز المؤسسي. أيضاً، يتيح هذا الملتقى الفرصة أمام المهتمين بالجودة للاطلاع على تجارب عالمية وإقليمية ووطنية في مجالات عمل متنوِّعة لإثراء المعرفة والإسهام في تحسين وتطوير الأداء عند العودة لميدان العمل، فيما استعرض الملتقى الذي يشارك فيه اثنان وثلاثون متحدثاً ومختصاً في الجودة، كلمات رئيسية عن ثلاث تجارب دولية لجوائز الجودة الوطنية هي: (جائزة الجودة اليابانية، والجائزة الأمريكية للجودة، وكذلك الجائزة الأسترالية)، وإلقاء البرنامج الضوء على أكثر من ست عشرة تجربة إقليمية وعالمية من ثماني دول تغطي «9» قطاعات متنوِّعة، إضافة إلى ثلاث جلسات حوارية خصصت لمناقشة أثر جوائز الجودة الوطنية على الاقتصاد الوطني والأداء المؤسسي والمجتمعات بشكل عام. هذا وقد شهد الملتقى جلسة حوارية بعنوان «جلسة حوارية ورؤية 2030 ودور الجائزة في تعزيز جودة الخدمات والمنتجات» والتي أدارها الدكتور خالد العواد عضو مجلس الشورى، وشارك فيها عبدالرحمن المنصور وكيل الوزارة للشؤون القروية والدكتور عبدالرحمن المديريس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية والدكتور عماد الجحدلي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى والمهندس سعود الشمري رئيس الجمعية السعودية للجودة، ناقشت العلاقة بين رؤية المملكة 2030 وبرنامجها التحولي وما تقوم به جائزة الملك عبدالعزيز للجودة وأوجه الارتباط بين الرؤية والجائزة، وكيف يمكن للجائزة أن تؤدي دوراً ممكناً لتحقيق هذه الرؤية .